اندثار
رغبة في الاندثار تحت لحاف الحياة الأزلية.. أريد ظلاً شفافاً يتوهج فيّ
.. يحتوي أحلامي المحتقنة.. لن أقول المطفأة.. لن أنطفئ و بي نبضةٌ من حنان.. و نبضةٌ من هديل الغمام.. و شعلةٌ من تراتيل الرؤى.. و لهفةٌ لابتسامات الصباح..
رغبة في الاندثار من برد عواصف الروح.. عواصف الجماد.. عواصف الهاوية المغلقة على عشب ذاتها المحترق رغبة في الاندثار تحت صخرة الإباء.. أتفيأني ناراً و أي النيران تطفئ ذاتها؟؟ أتفيأني سراباً و أي سرابٍ يثمر شجره.. أتفيأني بديلاً عن امرأةٍ أخرى تعرفني و تحجب قهري و من منا نحن الإثنتين لم تصفعها ريح القهر
أتفيأني قنبلةً أنفجر في ذاتي دون شظايا.. دون ضحايا.. دون براهين على قتلي..
أتفيأ لغتي.. لغة الأنثى تحمل أحلامها و تمضي كفراشة في حقل الرجل الغائب عنها.. تمتد ذراعاي.. تطولان كثيراً.. أكثر من مدى وطن أو ظل قصيدة لم تكتب.. فبأي آلاء دمي أتمطى كالعنقود المنفجر من الغيم و أمطر أمطر أمطر.. أعترف بكل وجود و تباشير روحي أن مراسيم عرسي الغريب الخافي عن وهج مداراتي رحيلٌ و أنينٌ و أساور بلا أذرع و قناديل بلا منازل لكن ركني الوحيد باقٍ على عتبة الضوء مازال مسجى.. مازال مغايراً للوحي المنزل من نافذة وجودي
أردت ما أردت و ماأردت كتاب ينفخ فيه صوْر البهاء.. و صوْر الدعاء ياإله السناء هجّئ روحي و احملها سوسنةً بيضاء.. أنّاتي بين يديك تتأرجح في وحي الغيم و تعرف عمق نواتي كاللحن المتخفي في روح الأنحاء.
مشاركة منتدى
8 تموز (يوليو) 2005, 02:03, بقلم صادق الموسوي
الى كاتبة اندثار الهمسة الرائعة تترك في قلب الانسان وقعها وهذه من ارقى ما يكتب وتحياتي الى هذا الموقع الرائع والكاتبة الرائعة والسلام
صادق الموسوي
15 سنة
رئيس اسرة الكتاب والادباء في محافظة ذي قار / العراق
9 تموز (يوليو) 2005, 10:27, بقلم احمد الكباني
انت ليس هدفك المشاركه بل هدف صاغط انك غير ملتزم يا...................
ومع احترامي لهذا الموقع لكنه غيررائع كما تزعم
5 أيلول (سبتمبر) 2005, 16:22, بقلم إباء اسماعيل
كما أن همساتي تتدفق كالنهر ، كذا قلوبكم الدافئة وأرواحكم الملائكية تنشر فيها عبقاً ربيعياً رهيف الرؤى . لست صغيراً ياصادق أنت أكبر من العمر و الحلم و الحقيقة . صوتك الأدبي القوي سيصل سريعاً .. سريعاً .. سريعاً كنجمة عرفت طرقها في فضاء الحب
9 تموز (يوليو) 2005, 10:20, بقلم صادق الاديب
ابداعك جعلني اتمنى ضمك الى صدري يامبدعة استحقت القب ارجو مراسلتي