الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥
بقلم
المهزوم
كان يهشها بخرطومه باستمرار..
فتطير..
ثم تعود..
تقف فوق جلده البنى.. تتقصد ركنى عينيه..
يرمش بجفنيه السميكين.. فتطير.. ثم تعود..
تطن بجوار أذنيه الكبيرتين.. يهز رأسه..
تجرى فوق جسده الضخم.. فيرعش جلده بتوتر..
يترك المكان ويرحل..
تتعقبه..
ويرحل..
تتعقبه..
ويرحل..
ويصبح مهزوما.. وهى المنتصرة!
يونيو 2003