الثلاثاء ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم محمد حسام الدين العوادي

المتأسلفون

طاعونُ في ثوب تقوى
وجرذان في شكل قطّ وديع
يموء مواء القططْ
ثمَّ يبطش بطشةَ ضبعٍ مريع
ذئابٌ على وجههنّ لحى
وملابسُ مثلَ لباس جحا
أطفؤوا نور رحمة ربّي بأفواههم
وقالوا لنا الله .. ليسَ الهً لكمْ
لحى و لحى و لحى
وتكفير ناسٍ قبيل المساء
وعند العشاء
وبعد صلاة الضحى
وقالوا الإله لنا
والبيتُ ذا بيتُنا وحدنا
وذا الدين ذا مِلكُنا
وأنتمْ لكفارُ قد عشتمُ بيننا
يا دعاةَ الضلال شيوخَ البلاط
هواةَ الهزيمة والإنحطاط
سرقتم مفاتيح رحمة ربي
وأوصدتم البابَ
ثم ادعيتم بأنكمُ الأنبياءْ
وأنكمُ وحدكمْ أتقياء
قرأتمْ كتابينِ ثم ادعيتم بأنكمُ علماءْ
أيأمركمْ علمكمْ أنّ شعبي كَفورْ
وقد عشتُمُ راقدين ببعض الجحورْ
مددت لبطش الظلومِ الجسورْ
وأفتيتمُ لمُلوكٍ طغاة
وأفتيتمُ للرئيسِ عصورْ
دعوا عنكمُ ثوبَ تقوى وزهد
كفاكمْ نفاقا كفاكمْ فجورْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى