الخميس ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم محمد حسام الدين العوادي

القصيدة اليابانيّة

(قصيدة كتبتها بعد زيارتي لليابان سنة 2014 )
هنا ترى الشمس تهدي الكون إشراقا
«يابان» كان هنا في الشرق عملاقا
 
قد زرتُ أرضكَ يا يابان في سفرٍ
بدّدتَ عنديَ هذا الحينَ إرهاقا
 
ناجيت "طوكيو" و"أوزاكا" و"هيرشما"
أجابني الرهر والتاريخ برّاقا
 
هنا لقد عاش"ساموراي" شيمتُهُ
شجاعةٌ وَهْوَ خيرُ الناس أخلاقا
 
هنا عمالقة التصنيع في شُغُلٍ
هنا ترى الجدّ بالأشغال قد حاقا
 
أبصرتُ "صوني" و"تويوتا" ومركزها
رأيتُ يابانَ باقي الشرق قد فاقا
 
هنا "مانقا" وألعابٌ قد ابتكرت
هنا ترى لخيال الناس آفاقا
 
لا دين ساد هنا فالعقل سيّدهم
والعلم دينهمُ والعقلُ قد ساقا
 
لا نبذ غيرٍ ولا تكفيرَ عندهُمُ
لا جهلُ ساد ولا إرهابُ قد عاقا
 
بنات طوكيو تحبّ العين رؤيتهنْ
دمى أراهنْ وذا مرأى الدّمى راقا
 
إلى اللقاء أيا يابان يا ألقًا
سأصبح الغد لليابان مشتاقا
(قصيدة كتبتها بعد زيارتي لليابان سنة 2014 )

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى