

القصيدةُ السُّومَرِيَّةُ
إلى العراق شعبا لن يكسره الطاغوت
رُكُنْتُ فَوْقَ أَرْضِ اُلْمُتَنَبِّيأَرْكُضُ فِي رَمْدَاءِ اُلشِّعْرِبِدُونِ جَوَادٍتَمَدَّدْتُ بَيْنَ اُلضِّفَّتَيْنِأَسْتَحْضِرُ اُلْمُوصِلِيَّوَ مَعْبَدَوَاُلرَّشِيدَأَرْسُمُ بَوْحِي فَرَاشَاتٍحِينَ اُنْزَلَقَتْ فِي جَوْفِيتَخْنُقُ رِئَةَ بَوْحِيتَكَدَّرَتْ مَسَامُُّ حِبْرِيلَكِنَّهَا اُسْتَوْطَنَتْ هَدْرِي.ؤْرَأَيْتُهَا تَتَجَلْبَبُ لَيْلِيتَنْثُرُ شَعْرَهَا عِشْتَارًاوَبَيْنَ يَدَيْهَا خَمْرُ اُلْعَامِرِيَّةِقَرَأَتْ آيَ اُلْجُرْحِوَمَشَتْ فَوْقَ اُلْمَاءِكَيْفَ لِي أَنْ أَنَامَوَ قَدْ سَافَرَتلِوَطنِ يُحَاصِرُهُ اُلْبُكَاءُ.يَاحَوْلِي حُرُوفٌ نَحِيلَةٌتَنْشُرُنِي وِشَاحًا فِي اُلْمَدَى اُلْأَزْرَقِتَرَصَّدْتُ طَرَقَاتِهَادَخَلَتْ مِنْ بَابِ أَنْفَاسِيكَانَتْ تَنْتَفِضُعَلَى مَهْلِهَاتَعَرَّتْ مِنَ اُلْقَنَابِلِ وَاُلدِّمَاءِاُسْتَلْقَتْ فِي اُلْمَابَيْنَ قَوْسَيْنِاُخْتَلَطَتْ فِي دَهْشَتِهَارَائِحَةُ المنبوذين بِاُلشُّهَدَاءِكَانَتْ سُومَرِيَّةًتُبْحِرُ فِيهَا اُلْمَجَازِرُاُلْأَجْسَادُاُلْجَلاَّدُونَاُلْأَطْلَالُوَطُفُولَةٌ يَغْتَالُهَا اُلْجُرْحُ.طَوْيُت شَفْرَتَهَافَإِذَا بِزَائِرَتِي تَزْوَرُّ عَنِّي بِأَهْدَابِهَالَبِسَتْ أَشْجَانَهَاوَفِي بِئْرِ اُلْوَحْشَةِ خَنَقَتْ صَوْتَهَا.
إلى العراق شعبا لن يكسره الطاغوت