السبت ٧ أيار (مايو) ٢٠١٦
بقلم
العيد... أمّي... وأنا
العيد...أمّي... وأناثلاثة أقانيم اعتذروا بخلوة صادقة ...ضوء شمعة وصلاةمرّ أحد الشّعانين ومرّت معه مواكب الأطفال يحملون سعوف النّخيل ويرددونهوشعنا في الأعالي مبارك الاتي باسم الرّبوكان أسبوع الالام...وكأنّه طال يا أمّيخميسنا للأموات ......وماذا مع الاحياء أين خميسهم الا يحقّ لهم خميس يبتهل به الأموات لهم ليسامحوهم؟؟؟جُمعتنا حزينة ..بربكم متى كانت سعيدة ...اللهمّ إلاّ يوم أمطرت بسيل كانونسبتنا نور .....لماذا تحاصروا النّور في سبته ؟؟..ربّاه ..أنا لا أكفر ..لا ولا زوادة الأطفال عشائي أنا ابنة ذاك الحقل منزوع الزيوان ..ممتلئ السّنابلأنا ..تلك الطّفلة التي كانت تعوم في صدق المياه ولا تخاف غرق الانجرافسبت النّور ...فاض النّور ..اتركوه لا تملأوا قناديلكم بل املأوا قلوبكم وسيفيض حتمًّا سيفيضالعيد..أمّي..وأناثلاثة أقانيم ....تلمع على صدر لحد الانسانيّةسبتنا نور ...و كلّنا ننتظر أحد القيامةليتنا ننتظر قيامة الأحد في داخلنا وهو انسانيتنانهاركم سبت ...ومساؤكم عشاء علنيّ بسريّة النّواياوأحدكم قيامة...قيامة المحبّة وبعث الأملفي نفوس ظمأى ..لحريّة العيد وانعتاق قيد اختناق هواء الظّلم ....العيد...أمّي ....وأناثلاثة أقانيم ...ينتظرون جوقة شهيق الحريّة في درب الالام ..