الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
العمر كذبتنا....
أترقب سكون الليليا رائع التذكريا طائرا مخضبا بالرحيليا امرأة المواسمأتهجى دفتر حزنيعودي لكي نزرع الحلمإني راحل ولن أدل عليّ الطريقيجرحني رنين صوتكنبت شوك لهفتي على الشرفاتانطفأت المصابيح بعد اختلاج النشيج عند آخر الحزن...من أين أتيتِ؟مشّط الهم تربة روحيأفيق على قمر غائم بالبكاءلا تكوني غُرةَ الأوجاع ِمُديِّ دفءَ وصلآهة عشقوجع لياليك..."طفل أنا الملم شقاوةَ العُمرِ الذي تبعثرِ في جهاتِك...ِ لا تهربي..العمرُ كذبتنـاو أنتِ خطيئتيساعديني ألملمَ الجرح بنسيانِ الجوى...لمي جراحكِ ِواهتكي عبثي ...تتنازعني أعاصير..إيقاف النبض الذي يهمس باسمك..أشحن الناس بلوعتيأحطم مرايا حلم يتنفس بين أضلعي..أصحو على فتات اللحظات التي التصقت بحبة الفؤاد ..أعلق على مشجب الانتظار كل الهمسات ..كل نأمة فحيح نفثتها شفاهك ..يملأني أمل فاضح...أصحو على رعشات صوت يشعلني ...يغرس في خلايا الروح سهام دفقه الأول..أمام المفاتيح التي أغرقها الدمع ..أوسد رأسي ذراعك،أبحر في رحلة بوح تذيب صدأ القهر والأمنيات الكواذب..أرمي شباكي وجعا بانتظار تلافيف عتمة يصلني صوتها ،دافئا بآهات حرمانها ..يستدرجني شوق عارمأجدها معبأة بشوق ولهفة._: ألم تنم بعد ؟أحلم ألا ينقضي وجع الحلم...أظل مشنوقا على وهم الانتظارأخاطب الجرح الذي تخلى عن ألمه......أيها الغائر هناكيا أنا....أتهجاك بكل أشرعة الحريق!!