

الشيخ اللويسي
هل الشيخ اللويسي شخصية حقيقية أو خيالية ، واقعية أو أسطورية ؟ سؤال قد يتبادر إلى ذهن القارىء ، وربّما لا يلقى جواباً وسط ما تثيره ـ مطوّلة سعود الأسدي الرائعة ـ كما وصفتها مجلة الآداب البيروتية . إنها رائعة حقاً بما امتزج فيها من عناصر الفن والإبداع بتفاصيل وتداعيات متوهّجة وصورباهرة من ربوع الوطن . كيف نسج الأسدي هذه الشخصية بظلالها الفلسطينية وبهذا التركيب الحداثي في الشعر الفلسطيني المعاصر ؟! لابأس يا سعود الأسدي تجعل من الحجر الذي أهمله البنّاؤون راساً للزاوية . وإذا صنع موسيقيّو الغرب من قصائد كبار الشعراء " القصيد السيمفوني " فإنّك يا ابن دير الأسد الجليلية وباقتدار فائق جعلت من اللغة الفلسطينيه المحكية ، وأنت سيدها ، سيمفونية شعرية تشنّف آذان القاصي والداني . والقصيدة بمكوّانتا من مادة وروح ، وحس ووجدان وزهد وتصوّف تجعل من شخصيتها المحوريّة " الشيخ اللويسي " وليّاً من أولياء الوعي والإدراك والمحبة والصدق واستشعار الخطر . وكذلك من الشخصيات الثانوية شخصيات أليفة محببة ، فالحاجّة " حمدة " من قرية دورا الخليل في دفاعها المستميت عن الشيخ اللويسي ردّت كيد شائعات المتجنّين عليه من الرجال إلى نحورهم ، وهذا الردّ الأنثوي الرقيق والعميق والخصب بما فيه من أسرار حياتية جعل من جلافة الرجال وصلافة تعابيرهم أضحوكة .وأما( شيخ النَّوَر) فإنه حاز شرف الكلمة عندما قال : صحّ العرض مثل الأرض غالي لكن الروح أغلى !! وكذلك جدتك العظيمة " زليخا " فقد صفعت ضمناً فريقاَ كاملاً من الذين" اشتغلوا " بالسياسة في مكاتبهم ودكاكينهم وصالونات سمرهم ، ولم يكونوا يسمعون صوت اللويسي الجهير يجلجل صباح مساء معلناً " سياسته " الاستشعارية المتجمّعة بين جوانحه من مشاعرعامة الناس كما يتجمّع النور في حبة الألماس ، بل كانوا يهزأون به ويرون صاحبه " أخوث" وهم " عقلاء" حتى جاءت النكبة . فما أن زعق الزاعق حتى ركبوا سيارتهم الخصوصية ، ويمّموا شطر مصايف بيروت والشام . وأما جدّتك زليخا بترديدها " نبوءة الشيخ اللويسي" قد دعّمت صدق تلك النبوءة العاقلة القائلة بضياع الوطن برغم ما في ذلك التدعيم من رثاء يتشظّى مرارة دائمة لا تعادلها أيّ مرارة في الوجود !!
واسمح لي أخيراً أن أقترح عليك أن تستبدل العنوان أعلاه بعنوان " نبوءة ضياع فلسطين " كما سبق وتنبّأت بضياع العالم العربي بقصيدتك التي سبق ونشرتها تحت العنوان " نبوءة التيه الأخير" ومطلعها :
قتلتني تلك العيون السّواهي بالذي تحت سهوها من دواهي بإخلاص
أ . ح. عبد الله
الشيخ اللويسي كانْ ،وِالناسْ في حيفا وْقضاها بِعْرَفوه ،درويشْ عابابَ الله كل يوم يْشوفوه ،بْلفـِّه وْثوب مْرقَّع وْجِبِّه ،وِالوَسَخ خُمْل الكَفّ عَ القبِّه ،وْمِسْبَحَةْ يُسْر بْرَقْبَتُو ،حَبّاتْها سُوْد بْعَدَدْأسماءْ مَوْلانا الصَّمَدْ .وِبْإيدو مُحْجانِهوِجْيابو خُبْز وْتمِرْ مَلْيانِه ،ماشي حَفَا بْحيفا ،بْلحظَه يكونْ عَ الشَّطّعِند بَـبُّور القُطُنْ ،وْبَعِد لحظه تشوفو في المينا ،وبعد لحظه مثل طير يْطِيرْمْن السّعادِة لَلعزيزيِّه ،وْمن عمودْ فيصلْلَلجّرينِه وْسَاحْة الحناطيرْ ..***وِالناسْ كانوا يِسْمعوهوْيِحْكُوا مَعُو وِيْمازْحُوهوِالبعضْ كانوا يْزَوّدوها وْيِزِعْلُوهتايصيرْ يُهْدُر هَدِرْ وِيْردِّدْ:" هِدِمْ دِدِمْ دِلِم يَلِمْ أفَنْدِمْ "...وْبالأخير يِخْتِمْ :" يِلْعَنْ أبو الْ يِحْكيوأبو الْ ما يِحْكي " .***وْمِنْ كُثُرْ ما الشيخ اللويسي كانْسايح بْحُبّ اللهإلناسْ قالوا عَنُّو : إنّو كانْ وَلِييْكاشِفْ وِيِتْباصَرْ .***في مَرّه قائدْ إنجليزي حَقَّرو ،رَدّ اللويسي عليه : الله يِلْعَنَكْ ،نِيْع الإِنِجْليزي بَعِد سيعَه التَوَقْ ،رِجِعْ ثاني يومْ يِسْتَخْطي ،وْباسْ إيد اللويسي وِتْرَجَّاهْ ،قام اللويسي أخَذْ فَرْدِةْ كُنْدَرَهوْضَرَبْ نِيْع الإنجليزي صَحَّحُو !***وِالناسْ ما نِسْيُوا لحدّ اليومْيومٍ كَشَفْ في حيفا عن حَيِّهمْقَرّصَه بْلَبَنَاتْ فلاّحَهجايي تْبيعِ اللَبَنْ في السّاحَهساحْة الحناطير ،وهي الحُرْمِه خاطْمِه جَنْبووْحامْلِه دِسْتِ اللبنْ عاراسْهاقَلْلا: اسْـتَـنِّي شْوَيّ ياحُرْمِهوْقام وْأخَذْ دِسْتِ اللبنْ عن راسْهاوْلا شور وْلا دستورْكُبْ ،كَبِّ اللبنْ في الساحَهساح اللبنْ أصفرْ بلون السّمّوْقَبِلْ ما الحيّه تخشّ الحَيّوِتْبَلِّش تْفاعي ،اللويسي شِرِبْ جُغْمِة مَيّوِتْعَوَّذ وْسمّى وْنَدَهْ :يَلاّ يارْفاعي !وْراحْ داشِعْ دوزْ عَ الحيِّهوْنادَى عليها : وينْ يا سَعْدَى!جالِكْ أبو جَعْدَه ،يِعْمَلِّكِ زْيارَه ،وِيْرَقِّصِكْ عَ الدّفّ والطّارَة ،إرْجَعِي من الحارَه !وِالحيِّه رِجْعَتلُو بْإشارِةْ إصْبَعووْزَحْفَتْ لَعند اجْريه وْرَفْعَتْ راسْهاهَدّ وْلَقَطْها وْلَكّها عارَقْبِتوحَيِّه جَدْرَا طُوْلْ غَمَّارَه !والناسْ لمّا شافوا هَالشّوفِهالبَعْضْ ياخوفي !راحُوا فَلِيْخَا ، والبَعِضْ قالوا :هذا الشخِص مبروكْ ،فيهْ سِرّ من ألله !!وِالحُرْمِه أخْذَتْ إيْدوا باسَتْهاولما رَمَى لْها الحَيِّه داسَتْهاوْشَكْرَتو وْقالتْ :سلّمتني يا شيخْ ألله يْسلّمَكْ !وِبْجاه سِيْدي الخَضِر ألله يْكرّمَكْ !***وِحْكايْةِ الحيِّه انْتَشْرَتْ في البَلَدْوِالناسْ من كَهْل وْوَلَدْقالوا الشيخ اللويسي سِرّو كْبيرْ***وِحْكاية مْبارِحْلماّ بَقَا بأرْض الوَعَرْ سارِحْبِكلْمِه مِنُّو طالْ طِفْل زْغيرْلما وِقِعْ في بيرْ (بِالكبابيرْ )!!***وْبَعِدْها بجُمْعَهوِالناسْ يوم العيدْ مِجْتِمْعَهفَجْأه أجَالُو هادِس وْقَلْلو :يا حيفْ يا لْويسي !تْعَيِّد بْحيفا هونْ لحالَكْوِالعيدْ يِهْنالَكْ؟!وِامَّكْ بيوم العيدْ جوعانِهوِثْيابْها خُلْقانْ بَليانِه ؟!بَقَى ليشْ ناسِيْها ؟وْأيش سَوَّتْ تا تْجَافيها ؟!فِزّ يلاّ قُوْمْ !رُوْح طَعْميها وإكْسِيْها !***وإمّ اللويسي ساكْنِه بْأرْض (اليَمُونْ)بِحْذا (جِنينْ) غَرْبا ،وْما خَفَاك الحالْ ،إللويسي قالْ :ياحَيّ يا قَيّـوم !تَنِّي أقُوْمْ ،وْراحْ يُرْكُضْ من شْكْل مجنونْ !!وْمن قَبِلْ ما تْصُبّ كاسِةْ شايوِتْحَرّكو وِتْلِفّ سيجارَهوْتِسْحَبْ عليها نَفَس وِالثانيكانْ صار مْوَدّي لإمُّوطَرْحَه من خبز الطَّبـُونْمن عند عَمْتو في(الدّمُونْ)وِصْلَت وهي ْ سُخْنِه تْهَبِّلْ عَ اليَمُونْودوزْ دُغْري على (الخَمّاراتْ )راحْ للخيّاطْ ( جَبْرا ) وْفَاصَلُو ،وْفَصَّلْ لإمّو عَ المَحَلّ شَنْتَهوْقَبِل ما يْصَلُّوا صلاة العيدْوِيْعايْدُو: وْكُل عام وِانتو بخيرْوِصْلَت وهيْ مَطْوِيِّه بالشَّنْتَه ؟!***وْلما حُرْمِه تُقْعُد تْقاسِيوْطَلْقْها يُبْرُدْوِالجْيابِه مَعْها تِتْعَسَّرْكانوا يْقُولوا نادُوا عَ اللويسيوْلما كانْ يُحْضُرْوِيْطُولْ مِسْبَحْتو ،وْيِقْرَا وِيْعَزِّمْ ،وِيْبَلِّش يْتَمْتِمْ ،في الحالْ كانْ طَلْقِ المَرَا يِحْمَىوِالجْيابِه مَعْها تِتْيَسَّرْوْبعد لحظَه الحُرْمِه تِتْبَشَّرْمِنِ الدّايِه بالبِنِتْ أو بالصَّبِيقَبِلْ ما يِخْتِِمْ صَلاتُو عَ النّبِي !!***وِالناسْ قالوا في بَعِضْ مَرّاتْشيخ اللويسي كانْ لُو شَطْحَاتْوِبْإذِنْ ألله كانْ ،يِرْكَب بْساط الرّيحْوبِْكلّ فَجْر يْطيرْ عا مَكِّهيتِْوَضّا من زمزمْوِيْصَلِّي في الكعبِهوقبل ما يْفِجّ النهارْوِتْبَلِّش العتمِه تْزيحْيِرْجَع عَ حيفا وْتَحْت ( مار الياس )يْغُزّ كُوعْ بْجَنْب صَخْرَه وْيستريحْ !!***وْظَلّ اللويسي عَ هَالرَّشِّه سْنينْحتى لَمِّنْها أجَتْ سيعتو وماتْالناسْ عنّو شُو حَكُوا حْكاياتْ !قالوا : الملايْكِه حِمْلَتُو ،وبِْمَيِّ من (عين اليمامِه) غَسْلَتووْصَلَّتْ عليه ، وْدَفْنَتوبِمْغارَه جَنْبِ(الدّالْيِه) بْوادي فَلاحْوِهْناكْ في جِنِيِّه كانتْ تُحُرْسُووْتِطْلي حْجارِةْ قَبْرو بِالحِنَّاوْتُقْعُد تْوَلِّع نارْ تايْطُلّ الصّباحْواللي حَبُّوه لو بِعِرْفُوا وين اندفنْكانْ عِمْلوا من القبِر قُبِّه وْمَزارْوْسَيَّجُوه بالياسمينْ دايِرْ مَدَارْ***لكنِ النّاسْ لما حَدَا عِنّا بِموتْوالبَلَدْ كُلاّ بْتِعْرَفُوبِصِيروا من بِعْد العَزَا يِتْخَرَّفُواوْكُل شِي عَنّو يِنِبْشُوا ،وْشُو ما بَدْهِنْ يُلُقْشُوا .***في شَخْصْ قالْ بعد العَزَا بْأسبوعْ:إنّو اللويسي كانْفي بيت ( سُرْسُكْ ) يِشْتْغِلْ تَوَّانْ ،وْهُو يْقُشّ الشّوك والبِلاّنْتايْطَعْمِي التُّوْنْجَنْبِ ( الدَّحِي ) من وَرَا (العَفُّوْلِـه)عِشْقَتُو غُوْلِه ،وْليلاتي كانَتْ تيجي تِغْتِصْبووْمن يومْها صاب البعيد جْنونْ***وْشخص ثاني قالْ :إنّو اللويسي في شَبَابوكانْ طالبْ أزْهَريوْمن كُثُر ما أبوه كان مْسَرِسْبُوخوف ما يجبشِ الشهادِه جَنَّنُووْعَيَّدُو صَفُّو ثلاثْ مَرّاتْوْكانْ هَالمسكينْيْظَلُّوا قاعِدْ في الدَّرِسْ صافِنْ حزينْ***وْشخص ثالثْ قالْ :إنّو اللويسي كانْ وَحْداني وْثَرِيوِرِثْ عن إمّو وأبوه تَنْكَةْ ذَهَبْوقبل ما عَ (السَّفَرْبَرْلِكْ) ينِْطَلَبْشَمَّعِ الخيط ووينْ دَرْبُو عامَصِرْ ،وِهْناكْ عاشْ بْشَقَّه مفروشِه بْقَصِرْ ،وْحَلّ شَعْرُو ودارْ عاهَزِّ الخَصِرْعندْ (فَتُّوحَا وْبَدُّوعَا )من غْياب الشّمسْ لَطْلوعَا ،وْوَدَّرْ شَبَابو بينْ كاسْ وْبين طاسْوِالمصاري عَالعَوالِمْ وِالِقْمارْ .***وشخْص رابعْ قالْ :إللويسي شْو ثَرِي؟ وْشو مِشْ ثري ؟!ناقِصْنا بَسّ تِعْمَلُوا مِنُّو عبقري !إللويسي كان واحدْ سَرْسَرِيدَجَّالْ نُمْرَه واحَد وْمحتالْداير هْناك وْهون ووين ْ ماكانْيِفْتَح البَخْت وْيِقْرَا في الفنجانْيُكْتُبْ حُجُبْ من هَالكُتُبْيُضْرُبْ وَدَعْ يِعْمَلْ بِدَعْوْعَالِبْيوتْ يْفُوتْيِضْحَكْ بِفَتْح القهوِه عَ النِّسْوانْ .***وْشخصْ خامسْ قالْ :مجنونْ يِحْكي وْيِسْمَعو العُقّالْاللويسي هاذْ كانْ مَنْجُوسْغريبْ مشْ معروفْ من أيّا بَلَدْواقفْ بِكُلّ لحظَه لكلّ واحَدْ رَصَدوْعا شِكِل نَسْناسْفي القهاوي يْنِسّ بين الناسْوِبْدون أيّا مْبالغَهكانْ يِعْرِفْ طْنَعْشَرْ لُغَهواللي عِرْفُوهْ حِلْفُوا يمين وْعَظَّمُوهْفي الثورَه كانْ للإنجليزْ جاسوسْ !***وشخص سادس قال :اللويسي شو جَسُوس وْمِشّ جَسُوسْ ؟!وْبِعْرِف طْنعشر قَمُوسْوْبِحْكي مِثْل الببّغا طنعشرْ لُغَهإللويسي كانْ واحدْ طَلْطَميسْطَبِلْما بِعْرِف الجُمْعهْ من الخميسْوِالناسْ يَلْلي بِعْرَفوه بْحقّ وْحقيقْقالوا عَنّو مُجرم وْقاطع طريقْشارِدْ منِ جْبال الخليلْوِبْرَقْبَتو طنعشرْ قتيلْوِانْحَكَمْ بالإعدامْ لكنّواستأنَفْ لَخَمْس مْأبّداتْوْبَعِدْها لمّا بْسِجِنْ عكّا انْحَبَسْحَسَّنْ سلوكو وصار صاحِبْ للحَرَسْوبعد مُدّةْ شِيْ سَنِهبَرْطَل بْليرِةْ ذَهَبْزابِطْ إنِجْليزي وْهَرَبْبِسيّارِةْ جيشْتاوِصِلْ (حُرْفيشْ)من أرض الجليلْوِتْخَبّا سَبْع سْنين في (وادي الحبيسْ)هيكِ بْكَسِمْ قَطْرُوزْعندْ ناس دْرُوزْوْعيلْتُو عَنْ جَدّشَيَّعَتْ إنّو ماتْ ..واللي بِمُوت عِنّا بِرُوح وْبِنْتَسَىوْما بِظَلِّشْ غير لإمّو الأسَىوْلمّا طِلِعْ للناسْ من مَخْباهْوْشَرَّفْ عَ حيفا ما حَدَا تْلقّاهْوْفاتْ شِكْل المِسْتْحيمْرَهْدِل بْحالو وْمِلْتْحيوِالناسْ قالوا مْنينْ هَالإنسان؟!كِنُّو مَقْطوعْ مالُو حَدَا وْغلبانْ .***لكنْ الحَجِّه (حَمْدِه) من (دُوْرا) الخليلقالتْ : حَرامْ يا ناسْ !هيكي بْتُظُلْموهْ ،شو هَالحكي يَلْلي عليهْ بِتْحَيّكُوهْوالمَثَلْ ما خَلّى إشيْ إلاّ وْقالْمين أعْلَمْ بِيْكْ وبِخْبارَكْغير ربَّك وْجارَكْ ؟!وإن كانْ بَدْكُو لَلصَّحيحْإللويسي كانْ شَبّ مْليحْوْآدمي وْطَـيُّوبْوْإبِنْ ناس مْلاحْ عال العالْلكنِ الناسْ ما دامْ فيها عْيُوبْعيبِ اللويسي إنّو كانْ بَطّالْقاعِدْ ، وَلا شَغْلِه وَلا عَمْلِهوْدومْ دايرْ عَ النَّوَرْوْمشْ عَجَبْ ،يِشْحَدْ خُبِزْ لولادْهِنْ ،يُسْرُق لهِْنْ من حَطَبْ إمّو حَطَبْيِرْعَى حميرهِنْ ، يوقدلْهُنْ نارْيُنْفُخْ على كُوْرْ الفحِمْ ،يُضْرُبْ على السَّدّانْوِيْدِسّ حالُو بين هَالنِّسْوانْتالعِشِقْ زَتُّو بْحُضُنْ نُوْرِيِّهتْقُولوا عَنْها شَمسْ مَضْوِيِّهلا بْليل بْتِخْفََى أو بِنْهارْ .وْهَالنُّورِيِّه قَدّ مافيها حَلاإنْ شافْها القاضي تَرَى عاف ِالصَّلاوقال : لاحولَ ولا ..وِبْتِعِرْفوا إنّو العِشِقْوينْ صاحْبو بِرُوحْ ،مثل العِطِرْ بِفُوحبِظْهَرْ على العاشق وْما بِخْفَىوْلو لِبِسْ طاقيِّة الإخْفَاوْياجماعْةِ الخير!أحسنْ لَفُوْتْكو بالحَكِيلَمِّنْ ما أهْل البِنْتْ دِرْيُوا بالخَبَرْعن المتعوسِه بْنَيِّتْهِنْ ،قامُوا عَ السُّكّيتْتْلَمْلَمُوا وْفاتُوا على شيخ النَّوَرْحِكْيُوا حْكايِتْهِنْعن بْنَيِّتْهِنْ ،وْقبَِل ما يِشْرَبُوا قَهْوِتْهنْالشّيخْ فَكَّرْ فيها وِتْنَحْنَح وْقالْ :" تَرَى يا الرَّبِعْ شُوْفُواصَحِّ العَرِضْ مِثْل ِ الأرِضْ غاليلكنِ الرّوحْ أغْلَىوْهَالشَّبّ يِمْكِنْ حَبّ واسْتَحْلىوْما دامْ إنْكُو مزعوجينْوْعاشَرَفْكو خايْفينْ ،وِالخَطَأ ما فيش عاقِلْ بِقْبَلُووْإنتو جماعَه بْتِعِقْلوابَشُوفْ هَدِّ العَتْبِه مش مقبولْوْقَطِعْ راس البنت مش معقولْ .بْرايي إنْكو تْرُوحُوا طَوَّاليلأبُو الشَّبّ وْتِشْرحُوا الحالِهإنْ قِبِلْ يحكي في البِنِتْ لابْنُوهَيُّو قِبِلْ وِانْ ما قِبِلْبْتُرُبْطُوا بالدّرْبْ لهَاَلشَّبّوِبْتِمِسْكُوهْ وِبْتضربوه كَفّينبَلْكي بِتْرَبّى ،بَسّ دِيْروا بالْكو !لَتِـيْجي هَيِّه قاضْيِه ،وْنِبْتلي بْدَمُّو ..وْبالفِعِلْ راحُوا لَبُوه ،لكنِ الزَلَمِه انْتَحَسْ ،كيفْ تا يْناسِبْ نَوَرْ ؟!مع إنّو ياما فيه نَوَرْبِشَرّفوا كُلّ البَشَرْ .وِبْليلِه ما بِتْشُوفْ فيها إصْبَعَكْراحوا وْفاتُوا على الشّبّ سَبْعَهْأطْعَمُوهْ قَتْلِهْ أكْلِه عاشَبْعَهْ ،وْبعد هَالقُصَّهْإللويسى صابَتُو غَصَّهْوْمثلْ هَالهُبْلانْ ،مع إنُّو كانْ عَيُّوق وِحْليوَى ،يا ألِفْ حَسْرَه عاشبابو الزّين ْعاش وقضَّى العُمُرْ عَزّابيوْحَرَّمْ ع َحالو الجيزِه والنِّسوانْ .***وِالناسْ ياما من بَعِدْها خَرَّفُواإنّو اللويسي في بَعِضْ مرّاتْكانت تْصِيبو من العِشِق نوباتْوِيْصير هيكي يْكِزّ ع َسْنانووْمِثْلِ الجَمَلْ يُسْرُكْ على نْيابووِيْعُضّ عا إصْبَعو تايْدَمِّيهْوْمن زودْ قَهْروا يْشَلِّخ ثْيابووْيِصْرَخ الصّوت ،وْيِرْتمي غَمْيانْ .وْلما كان يْفيقْيْصيرْ يِتْشَهْنَف ويستغفرْوْحالْتو حالِهوِدْموعو عَ الخدّين سَيَّالِه .***وْمرّات في الخلواتْلما يرقّ الليلْوِيْشِعّ بالعَتْماتْ نِجْم سْهيلْكانْ يوخذ الكاساتْفي خيمتو بْصَفْحِةِ (الحَلِّيصَا)وِيْصير هيك يْدُقّ وِيْغَنيّ :ألله مـا شافُـوه لكن أنا شُفْتُـوألله ما عِرْفُـوه لكنْ أنا عْرِفْتُـووِالقمرْ بِطْلَعْ وِالشّمِسْ بِتْغيبْكُرمال عينـيِّي وْعينين الحبيبْألله يعيـنْ ألله والحبّ ماشا اللهيالله يارحمـانْ فَـرِّجْ كَرْبِـتيوِبْجاهْ نبيَّ الله هَـوِّن غُرْبِـتي*******لو كْنِتْ عيّانْ وِالليل غاشـيلاجيلِكْ حَفْيانْ وْحامـل فْراشيلاجيلِكْ في البَرْدْ من زود وْلوعيواطفِّي في الشَّرْدْ ناري بِدْمـوعيلاطْرُقْ عابابِكْ تا تِفْتَحِـي ليوابوس عْتابِكْ لو تِسْمحي ليإن فَـوَّتْينـي بِتزول هْموميوان كَرَتِّينـي لاشـقِّ هْدوميوادور بِالِبْلاد مْرَهْـدِلِ بْحاليوَاشحدْ عطفِ الناسْطـــول الليـاليألله ما شافوه لكن أنا شُفْتوألله ما عِرْفوه لكن أنا عْرِفْتووالقمرْ بِطْلَعْ وِالشَّمِسْ بِتْغيبْكُرْمال عينيّي وعينين الحبيـبْيا حبيب ياحبيب يارســول اللهإشْفَقْ عاغريبْ سايِـحْ بِحُبّ الله***وبَعْد هاذا والذيلمّا سِتّي (زْليخا) قُلْتِلْهاإنّو اللويسي كانْ هيك وْهيكْوِالنّاس ما خَلُّوا ولا بَقُّواوْكل شي عنّو بعرفوه بَقُّواقالتْ يا عيب الشّومْ !دستور من خاطْرو ،سِيْدي اللويسي كان وَلي وْمبروكْوِاللي حَكُوا لَكْ غيرْ شِكِلْ غَشُّوكْصَحّ اللويسي كانْ عَ بابَ اللهلكنّو كانْ زَلَمِه يْخاف اللهمشّ مِثِلْ ما بْتِعْرِف زْلام اليومْالحبّابين لِفْلوسْ ،وْلا دين ولا ذِمِه وْلا نامُوسْ .يا حسرتي قدّيش كانْ حَسّاسْوْكانْ يِتْألّمْ لَوَضْع النّاسْ .***وْلمّا سِتيّ عَ اللويسي تْحَسّّرِتْخِفْتْ فِعَلاً من كُثُرْ ما تْأثّرَتْإنّو يوخُذْها الحالْقُمْت وهَزّيت كْتافْهاوْهي مْكَشّرِه وْهيكي تْزِمّ شْفافْهاوْقُلْتْ : شُوفي اللويسي كانْ رِجّالْقالَت : مْثالو في الرّجال قْلالْ .***وْبَعِدْ هَدْوِه زْغيرِه قالتْليشُوفْ يا بْنَيِّي !بَعِدْني لليومْ بَتْذَكَّرأوّل ما جابوا عَ الِبْلاد الراديات ،سِيْدي اللويسي كانعَ القهاوي يْفوتويِْشوف كيف النّاسمْحوبنين مثل الغَنَمْ وِمْرَتّعينيْدَخّنوا أرجِيْلِه ،وْيِشْرَبوا باردْ وقهوه وشايوْيقعدوا يْطُقّوا حَنَكْ ،وِيْجادْلوا عَ الكتفْ بُوْقَفْ كَمْ مَلَكْ ؟!والقهوِه مثل المِضْبَعَهوْمِثْل الطَّبُون مْعَسِقْدِهوْسودا مثل المِشْحَرَهوْيِحْكوا حكايا مْشَقِبْعَهوْطاولات الزَّهِرْ منصوبِهوِالخايْرِه في الكاس مصبوبِهوِالشَّدِّه طالْعَه نازْلِه طُوْل النَّهارْقصّ وديكَه وْرِيَّه وِسْباتيوالحَرْب في العَلَمينْوإحنا بحال البينْطوشاتْ في الحاراتْبالعُصِيْ وِالبلطاتْوِالصبايا وِالشباب مْتَهْتَهينْإلشمال من اليمين مشّ عارْفينْوالرّادْيات تْدُقّ وِتْغَنِّي:" خَلِّيها على الله على اللهوْمِشّيها وْيَلآّ ؤيلاّ "وْقَدّيش تُرْطُنْ باللغاتْوِتْبُخّ سَمَّ الهاري في النّشْراتْسيعتها سِيْدي اللويسي كان يْثورْلمّا يِسْمَعْ نشرِة الأخبارْوْيِشْتعِلْ جِسْمو مِثِل تَنُّورْوِتْقادِح عْيونو شَرارْوْعا شِكِلْ مَكُّوكْتْشوفو رايَحْ جايْ في شارْع الملوكْوِيْصيح بين الناسْ :" جُوْكُمْ خَذُوْكُمْ من بْلادْ بَرّامْن البحِر وِالجَوّجَرَادْ ،وِيْعَتِّمْ عليكو الضَّوّوْجوه بُرْص وْبِيضْوِالخَبَر مكتوب بِالبُنْط العريضْ " .***وْعَا الجوامع لمّا كان يْفُرّيْطُلّ راسُو من البابْ وِيْصيحْ:"يا مْبَنَّجين وْنايْمين فِيْقُوا !إصْحُوا بِكَفِّي نومْمِنْ سِنْةْ آنَسْتُ لَحَدِّ اليومْبُكْرَا بِتْضِيع بْلادْكُووْنِسْوانْكُو وِوْلادْكُوبُكْرَا بصيروا بْإرْبِدْ شَحّادينْوِبْتِمْشُوا في الارض الغريبِه حافْيينْ " .***وْهونْ سِتّي زْليخا رَفْعَتْ صوتْهاوْدَقَّتْ عَصَاتْها بِِالوَطَاه وْقالتْ :بَرْجَعْ بَقُوْل شُو قُلْتْ يا بْنيِّيالشيخ اللويسي كانْ وَلي وْمبروكْأيْ بِكْفِي يا بْنيِّيإنّو بَقَا مْفَتِّحْ ما بينْ عُمْيانْيا ريتْ سِمْعُو مِنُّو هَالطُّرْشانْسِيْدي اللويسي كانْ يِتْنَبَّاوْما كانْ عَنُّو شيء يِتْخَبَّاكانْ عارِف وْفَهْمانْوْكِلِمْتُو انْحَفْرَتْ على الصُّوّانْ" بُكْرَا بِتْضِيع بْلادْكووْنِسْوانْكُو وِوْلادْكُوبُكْرَا في إربد بِدُورُوا شَحّادينْوِبْتِمْشُوا في الأرض الغريبِه حافْيينْ " .إللويسي ألله يِرْحَمُوقَدّيشْ كانْ حَسّاسْوْكانْ يتِأْلّمْ لَوَضْع النّاسْوِالبَشَرْ شِهْدُواوِالَحَجَرْ بِشْهَدْشايِنْ حَكاه سِيدي اللويسي صارْشايِنْ حَكاهسِيدي اللويسيصَارْ !!
مفردات وأعلام :
– الشيخ اللويسي : اسمه محمد ولقبه اللويسي قضى معظم حياته في حيفا ، على الشاطىء فوق بابور القطن ، وكان كاشفًا يعرف السارقين ، ويمنعهم من مهمّاتهم ، كشف عن أفعى في قدر لبن ، كانت إحدى اللبنات تحمله ، قيل دُفن في قرية اليامون بقرب جنين ، ويُقال أيضًا في جبل الكرمل ، كما له ضريح مشهَّر في صفّورية .
– ببّورالقطن : مكان في مينا حيفا .
– السّعادة : منطقة شرقي حيفا ( جسر الشِّل ) .
– العزيزيّة : منطقة في حيفا غرباً ، نسبة إلى عزيز الخيّاط أحد أعيان حيفا وأثريائها .
– عمود فيصل : نصب أُقيم لذكرى الملك فيصل الأوّل ، يوم مرّ جثمانه بحيفا .
– الجرينة وساحة الحناطير : مكانان من الامكنة المعروفة في حيفا .
يلعن أبو اللي يحكي وأبو اللي ما يحكي : قول مأثور عن الشيخ اللويسي أي : لُعِنَ ابو الذي إذا حكي لا يحكي الحق ، وكذلك لعن أبو الذي يعرف الحق ويسكت عن قوله .
– يكاشف : يكشف المخبّأ ويعرف بالغيب .
– يتباصر : يصيب من يؤذيه بمكروه وذلك لكرامته عند ربّه .
– خاطمة : مارّة .
– لاشور ولا دستور : بدون استئذان .
– تُفاعي : تُظهر سوء خُلقها الأفعواني .
– جُغْمة ميّ : شربة ماء .
– نده : نادى.
– الرِّفاعي : الشيخ أحمد الرفاعي متصوّف وذو طريقة تُعرف باسمه " الرفاعيّة " ، وقد قيل :
"من يشرب على كيس الرفاعي لا يؤذيه سُمّ الأفاعي " .
– داشع دوس : هاجم دغري .
– سعدى : من أسماء الحيّات .
– أبو جعدة : كنية الذئب .
– غمّارة : قطعة من حبل بطول مترين تقريبًا تستعمل لحزم أغمار القمح الحصيد أو الشعير
– راحوا فَلِيْخَا : هربوا .
– الكبابير : قرية في كرمل حيفا تسكنها الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة .
– هادس : هاجس نداء خفي .
– يا حيف : يا عيب .
– أيش سوّت : ماذا عملت .
– اليمون ( اليامون ) : قرية إلى الغرب من مدينة جنين .
– بحذا : بجانب .
– طرحة خبز : مقدار أربعة أرغفة .
الدّمون ( الدامون ) قرية من قضاء عكّا قريبة من شفاعمرو هُدمت - وشُرد أهلها عام 48.
– دوز دُغْرِى : على خطّ مستقيم .
– الخمّارات : شارع الخمّارات في حيفا .
– جبرا : أشهرخيّاط في حيفا زمن الانتداب البريطاني على فلسطين .
– شنتة : فستان ، ثوب طويل .
– شنتة : حقيبة .
– مار إلياس : مقام الخضر عليه السلام في حيفا .
– يغزّ كوع : يضطجع مستندًا إلى ساعده .
– عا هالرشّة : على هذا المنوال أو المعدّل .
– عين اليمامة : نبعة ماء في جبل الكرمل .
– وادي فلاح : من أودية جبل الكرمل يتجه إلى البحر غربًا .
يلقشوا : يتحدّثون .
– بيت سُرْسُك ( سُرْسُق ) : عائلة سُرْسُك ، وهي عائلة إقطاعية لبنانية كانت تمتلك معظم مرج ابن عامر ( نصف مليون دونم ) باعت عام 1872 صفقة أولى من الأرض للوكالة اليهودية ، ثم أتبعت البقية بين 1921ـ 1927 بسعر زهيد ثمانين قرشاً للدونم الواحد . وكان على تلك الأرض اثنتان وعشرون قرية عربية لفلاّحين ومزارعين يعدّون تسعة آلاف نسمة شُرّدوا عن وطنهم عام 48.
– يطعمي التون : يلقي فيه الشوك ونبات البلاّن ( النّتش )ليبقى مشتعلاً فتنضج حجارته وتصبح جيرًا حيّاً .
– الدحيّ : جبل الدحيّ وعليه قرية الدحيّ فوق مدينة العَفُّولة ، مشرف على مرج ابن عامر
– مسرسبو : مذهب عقله .
– السفر برلك : كلمة تركيّة يُقصد بها التعبئة العسكريّة التي دُعي إليها إبناء برّ الشام ليحاربوا في الجيش التركي في بداية الحرب العالميّة الاولى عام 1914.
– فتحيّة : المطربة فتحيّة أحمد ، وكانت ذات شُهرة قبل أمّ كلثوم .
– بدّوعة ( بدعدع ) : إسم الدلع للراقصة والمغنيّة الإستعراضيّة اللبنانيّة الشهيرة بديعة مصابني .
– سرسري : لصّ ، سرّاق .
– ودّر : صرف سُدى .
– مصاريه : نقوده .
– الثورة : ثورة 36 في فلسطين .
– طلطميس : أمّي ، مغلق التفكير لا يعرف شيئاَ .
– حرفيش : قرية درزيّة قرب الحدود اللبنانية .
– وادي الحبيس : وادٍ قرب قرية حُرفيش في شمال الجليل جنوبي النبي سبلان .
– بْكَسِم قطروز : بشكل قطروز وهو من يخدم لقاء طعامه وكسوته وحذوته وأجر زهيد يأخذه من الغلّة في آخر الموسم. .
– مرهدل بحالو : مهمل زيّه بملابس رثّة .
– دورا : بلدة من أعمال مدينة الخليل .
– طاقية الإخفا : طاقية سحريّة من يلبسها يختفي ، يرى الناس ولا يرونه .
– يتشهنف : يشهق من البكاء .
– الحَلِّيصا : حيّ من أحياء حيفا تسكنه عامّة الناس وفقراؤهم .
يوخذها الحال : تأخذها نشوة صوفيّة ( تُدروِِش ) .
– محوبْنين : متكوّمين أكوامًا .
– مْعَسِقْدِة : متلبِّدة بالدخّان .
– المِشحرة : المحرقة التي يصنع فيها الفحم .
– العَلَمين : في صحراء مصر الغربيّة وكانت مسرحًا لمعركة طاحنة بين الجيوش الألمانية بقيادة رومل والإنجليزيّة بقيادة منتغومري في الحرب العالميّة الثانية سنة 1942 إندحر فيها الجيش الألماني .
– تنّور : حفرة في التراب أو الصخر مجصّصة بطين صلصالي تُحمى بنار الحطب ويُخبز فيها ، وخبز التنّور والصاج والطابون هو الخبز الشهي والمفضّل لدى الفلسطيني . ألم تقل اغنية ناظم الغزالي : من ورا التنّور تناوشني الرغيف يارغيف الحلو يكفيني سنة
– شارع الملوك : من أشهر شوارع حيفا .
من سنة آنست : منذ أن قيلت الآية " إنّي آنست نارًا " كناية عن قديم الزمان .
– الوطاه : الأرض
– شاين : كلّ شيء
مشاركة منتدى
7 أيلول (سبتمبر) 2015, 22:55, بقلم احمد ابن الشيخ الويسي
انا حمد ابن الشيخ اللويسي هويكون جدي واﻻن مقيم با اﻻردن الزرقاء جبل اﻻمير حسن واخذ الطريقه منه
7 أيلول (سبتمبر) 2015, 22:57, بقلم احمد ابن الشيخ الويسي
انا جدي اللويسي
7 أيلول (سبتمبر) 2015, 23:02, بقلم احمد ابن الشيخ الويسي
انا احمد وجدي الشيخ اللويسي واقيم با اﻻردن بمدينة الزرقاء جبل اﻻمير حسن واخذت الطريقه من والدي رحمه الله