

الشعب يا ليلى يطاردني
الشعب يا ليلى يطاردني | ويقول لي شرّ ُ الهوى ليلى |
الحب لا تحلو نهايته | إلا إذا طِرْنا معا ً ليلا |
إلا إذا عَجّلت ُ آخـرتي | ومَحَوْتُ من أحلامهـا لوْلا |
تأباك ِ باريس ٌ وقد فعلت | أنْ جئتِــها مِن قاصِر ٍ حُبلى |
فلتعْذريها إنّ شِـرْعتهم | قد حرّمَتْ ما خِلـْـتِـه ِ حِـلا |
ولتقصِدي حُراس شِرعتنا | فالصدر أوسع واقطـَع ِ الحبل |
اليوم تدشين ٌ ويومَ غد | يتهافت العشاق مِن أعلى |
يأتون قِبلتنا على مضض | لما أضاعوا القبلة الأولى |
القوم في هلع ومن ورع | لم يقرعوا لعزائنا طبلا |
إلا مقيم قرب شقتنا | وأظنه قد أجهض الحمل |
أو غره بيت على طلل | إن سامه خسف طوى الرحل |
حتى المضيف لنا بلا كرم | فتـَح الملاذ وأحكم القـُفل |
ضاقت بنا الخضراء سيدتي | فالقوم إن ضاقوا بنا أولى |
مَن عقّ َ والدَه فلا عجب | أن يعدِم الجيران والأهل |
يكفيك أن صمتوا فلو سقطوا | جمْعا ً عدِمنا حينها الحل |