الأحد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
الراحة
عقدت العزم على البحث
عن الراحة في كلّ مكان
أداوي بها أحمال السنين
وأكافئ نفسي بعد الأحزان
أرتحلت عن دياري أجوب الأحياء
وفي طريقي أطرق كلّ الأبواب
أسأل أصحاب البيوت مرامي
علّهم يزودوني بالهداية والإرشاد
فمن أقفل بابه متعجّباً سؤالي
ومن سخر وأشفق عليّ بالمال
وقفت أصرخ في وسط السبيل
أنا لا أتسوّل بل أبحث عن جواب
أسكتني عجوزٌ مربّتاً على كتفي
مرادك عندي هلمّي سيري معي
مشيت بخطىً واثقة وثابتة
متلهّفة لبلوغ نهاية المطاف
ولمفاجئتي وقفنا عند القبور وقال
يا بنيتي الراحة حكر على الأموات