الثلاثاء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
الحقيقة ُالمُرّة
تفتـَّحَتْ عيونيوانصرَمَتْ أيامُ حزني وانتهى جنونيواستيقظ َالقلبُ الذي نامَ على الأوهام والفتون ِتفتـّحَتْ عيونيفحسْنـُكِ المزعومُ يا عابثة ً في كلِّ ما أمْلكُ مِنْ شئون ِأراهُ مثلَ حائطٍ مُخرَّبٍأراهُ مثلَ قنفذٍ حزين ِولـَحظـُكِ الذي بهِ ظلـَلـْتِ تصْرعينـَنيظلـَلـْتِ تخدعينـَنيلمْ يَبقَ سلطانٌ لهُصارَ كثـَور ٍ هَرم ٍ مُهَشـَّم القرون ِكنـْتُ غبيّا ًعندَما ملكـْتـُهُ سنيني !كنـْتُ غبيّا ًعندَما أخلـَصْتـُهُ مَحْضَ غرام ٍ وَلِه ٍ مجنون ِ!حتـّى كلامُكِ الذي كنـْتُ أراهُ نغمة ً ساحرة َالرنين ِما عادَ يسْتثيرُنيأسمعُهُ مَطارقا ًصاخبة ً تـَعبثُ في سكونيكيفَ أنا أمضيْتُ في رحْلةِ عشق ٍ بائس ٍكلَّ امتدادِ الزمن ِاللعين ِ؟!وهوَ الذي لا يستحقّ ُ بعضَ لحظةٍلا يستحقّ ُ صَدِّقينيتفتـَّحَتْ عيونيفأنتِ يا مَنْ كنـْتِ حُلـْما ًنـَضِرا ًيُداعِبُ النومَ على جفوني...أصبحْتِ عندي اليومَ شيئا ً تافها ً كقشـّةٍكزهرةٍ ذابلةٍ ما فـَكـَّرَتْ بموتها ولا بَكـَتْ ذاكرة ُالغصون ِشرّيرة ٌ أنتِفلا تـُجرِّبي ثانية ً تخديرَ أعصابي على إغرائِكِ العابثِ كالأفيون ِراقصة ٌأنتِ على حبال ِزيف ٍ إنـّني كرهْتُ هذا الرقصَ فاتركينيتـَفـَتـَّحَتْ عيونيوصَدْمتي كبيرة ٌ والحقدُ يَعْترينيوالواقعُ المُرّ ُالذي يُوغِلُ في روحيَ كاليقين ِيلطمُني ، يسحقـُني ، يثورُ لمْ يُبْق ِعلى غشاوةِ الظنون ِيمْنحُني ألـْفا ًمِن العيون ِأراكِ مِنْ خلالِها قبيحة ً....قبيحة ًبقـَدْر ِحُبّي الميِّتِ المَفتون ِ !بقـَدْر ِ آهاتي التي طافـَتْ على وَجْدي،على حنيني !بقـَدْر ِشوق ٍظالم ٍعاشَ على جفوني!قبيحة ً ، قبيحة ً !فكيفَ أغرَقـْتـُكِ بالحُبِّ وبالفنون ِ ؟!وكيفَ كنـْتُ راضيا ً مُسْتسلِما ًلألـْفِ ألـْفِ طعْنةٍسَمَّيتِها الغرامَ ؟!يا لـَغرام ِرمحِكِ المَسنون ِ !!تـَفتـَّحَتْ عيونيفأنتِ لا لنْ تـَرْجعي حبيبتي ثانية ًفلـْتـُدركي ذلكَ وافهَمينيتـَفتـَّحَتْ عيوني