السبت ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
الثَّـــــورُ الأوَّل
ضِعْتُ أنا بينَ القصائِدِ والخُطَبْفَلتصمِتوا ولتسمعوا رَشْقَ القنابلِ بالأفُقْهذي التي سَحَقَتْ أبي، أخي، قَرْيَتي زُمَراً وآحادا...عَجِبْتُ بُرودَكُمْ وعُمْقَ سباتِكمْردّاتَ فُعولِكُم لما عِندي مِن جَللْأينَ العروبةُ، بَعضُ مروؤةٍ، موقفاً مِقدادا...تريدونَ التَّبَرُّعَ لاسمي وعنواني؟ابعَثوا الأموالَ أيّما عُنوانِأنا كلُّ طفلٍ نائمٍ بِدِيارِكُمْإنْ أَمِنْتُمْ يومَكُمْ هيهاتَ هذا للغدا...إنّي لأرغَبُ أنْ يعودَ بنِيُّكمْ وأنْ تنامَ عيونُكمْلكنّ عيني فقدتْ نومها، أَنّى لها مرتعاً وسُهادا...و لستُ براغبٍ إلاّ أنْ أذكّرَكمْأنْ أهمِسَ في آذانِكُمْما قالت الأعرابُ يوماً: "أكلتُ يومَ أُكِلَ الثورُ ’الأوْحد‘"...