الثلاثاء ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

إن يعاندْك العبد

إن يعاندْكَ العبدُ إجعلْهُ عبدا
لهوى نفسهِ يكنْ لكَ عبدا
هل تناهتْ إليكَ أنباءُ عبدٍ
لم يكنْ عبدًا للهوى حين شُدّا؟
هل سألت الغروب كيف تصدّى
لضحىً ردّ الحبل إذ مُدّ مدّا؟
أولمْ يرجعْ الغروبُ إليهِ
بهوىً لم يسطعْ لهُ بعدُ ردّا؟
فغدا للغروبِ عبدًا وهمُّ
العبدِ تعبيدُ غيرهِ إنْ تحدّى
وأذلُّ العبيد عبدٌ يجافي
ربّه إنْ يجدْ له الربُّ ندّا
أوّلُ العبدِ نفسهُ إن هوتْ هي-
هات إنْ ربٌّ ساقهُ أن يردّا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى