الثلاثاء ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤
بقلم
إن يعاندْك العبد
إن يعاندْكَ العبدُ إجعلْهُ عبدا
لهوى نفسهِ يكنْ لكَ عبدا
هل تناهتْ إليكَ أنباءُ عبدٍ
لم يكنْ عبدًا للهوى حين شُدّا؟
هل سألت الغروب كيف تصدّى
لضحىً ردّ الحبل إذ مُدّ مدّا؟
أولمْ يرجعْ الغروبُ إليهِ
بهوىً لم يسطعْ لهُ بعدُ ردّا؟
فغدا للغروبِ عبدًا وهمُّ
العبدِ تعبيدُ غيرهِ إنْ تحدّى
وأذلُّ العبيد عبدٌ يجافي
ربّه إنْ يجدْ له الربُّ ندّا
أوّلُ العبدِ نفسهُ إن هوتْ هي-
هات إنْ ربٌّ ساقهُ أن يردّا