السبت ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦
إن شئت فارفع للهوى رأسا
بقلم
إباء
لا زلتِ أنتِ وإنمافلبى الأبىّ على وجلْأحلامه تسع الفضا ..حطمت أشياءًوخاصمت المساوالبدر عن ليلى رحلْقالوا عزاؤكأن هذا المر معقودعلى أوجاعه الثكلى عسلقالوا انتظرْفالحب آتٍوالسفائن لم تزل تمضىإن شئت فارفع للهوى رأساودارى دمعك الجارىما كنت صديقاً لتهوىما كنت قديسا لتنأىإنما أنت المسافرفى سفين العمر يرميك الأجلْالآن أشعر باحتقان فى شعورىفأنا تمر بداخلىوتموجأحلامٌ دفينهْالآن يملؤنى فخار ..أننى قد همت فى بحرى أناوأقمت تمثالاً لقلبىليس تحويه المتاحف والقلاعْما كنت أرضىبالثياب الطهر تعلوه الرقاعْالليل ولّىوالخيام على مراميها شجىحتى غبار الأمسفى حلقى يخالطه المرارْوعلى الجفون الذابلاتالآن كم يبدو انكسارْما ضرنىلو عشت أيامى سدىما ضرنىلو عشت فى الدنيابأحلام الطفولةفى الهوى أحبو كما يحبو الصغارْالآن يعرفنى الإباءْواليوم صوتٌ داخلى :لا تنهزم ،ودع التكلم ..إنما قم وانفجرقم وانفجراحتراق
وجهٌ لوجهكِ شاحبٌوسوادُ عينكلا يطاقْوالسحْبُ دونك تُحتَضر ْوظلال طيفكقد يصارعُ – إن غدوت –الآن أجنحةَ البراقْوجهٌ لوجهكِ نازفٌمذ كانت الدنيا تغنيناويشهق من تدانينا الفراقْلمّا يعدْ تسعى إلى الأيكِ الحمائمُمثلما كانت إذا انتفض العناقْوجهٌ لوجهكِوالوجوهُ الآنَ تشطرها الحواجبْفبأىِّ جفنٍ تغلقينَ اليومَ " ديوان الحبايبِ "وبأىِّ رمشٍ تقذفين السهمَفى كبد التلاقْألقاك فى الإبكارِ أغنيةًوأمضى ..ثم ألقاك احتراقْتلوى بصمتك كلَّ أجنحةِ المسافرْوتفكُّ وحدك من مآسيهاضفائرْمن كان يخطب رغم أنف الوجدِ أمنيتى ..الآنَ يسعى فى .ليل العراجين
ليلٌ ..وينطفئُ السراجُوتسكنُ الهمزاتُ أطرافَ الكلمْماذا دهى الأقمارَيحجبها دخانْوالمزنُ فى عمر الشتاءِمع الندىيحنو ويبسم للعراجين الأجادبِفى سهادِ النخلْليلٌ ..وآخرهُ يمدُّ النفطُ أوردتىفما عقمتْ شرايينى- معاذ الله !!لو عقمتْ لفجَّرها الألمْالآنَ فجرتُ المحابرَوارتسمتُ المنحنى " الرأسى "على " أفقى " ..وقرأت فنجانَ الحياهْنهدة
يومَ ابتعدناكان يصرخُ حولنا صمتُ المكانْفى كلِّ شئٍ خفقةٌوبكلِّ عينٍ دمعتانْلغةُ الوداعِ كما الجوىواللفظ أعيا الترجمانْ