
رُؤى ثقافيّة «142»

أُرجوحةُ العار!(*)
لـم يُحـَدِّثْ عنهما السَّاريكيفَ عاشا في المَـدَى العاريفي رِمـالِ الوَقْـتِ كَمْ سـاراكيفَ صاغا لَـحْنَ أسحاريوتَـنامَـتْ فـي مـدارِ الأمــــسِ وطـارتْ بَـيْنَ أوتاريقِــصَّةٌ لـم تَـنْـتـَبِـهْ عَـيـنيفي صِباها الضَّاحِكِ الجاريأَيْقَظَتْ بَدْوِيْ .. وما زالتْتُوْقِـظُ المُستـقـبَـلَ الـنَّـاري............................أَسْـرَجَـتْ في سَهْلِها خَـيْليوسَمَـتْ في نَجْـدِهـا داريوتَـنـاجـتْ أَنـْجُـمُ الدُّنـيـابِهواهــا الـثَّائِــرِ الضَّـارينَغْـمَــةٌ فارِهــةُ النَّـجْــوَىتَـتَـهـادَى بَــيْنَ أشـعــاريضَـوَّأَتْ دَرْبـِيْ بِـغـايـاتـيعِـطْـرُهـا لَيـلـيْ وأنـواريلُـغَـتي كانـتْ. وقد كـانتْتَـزْرَعُ الغَيْمـاتِ أشجـاري............................فـتَـناهـيـنـا وشَاخَـتْ فـيمُـقْـلَـتَـيـهـا كُـلُّ أنهــاريوانْثَـنَتْ تَبْكِـيْ صِباهـا مـاجَـرَّحَـتْـهـا لَـفْحُ أخـبـاريخَـبَّـرُوها لَـيْـلـِيَ المَجْدُوْلَسَـــرابــًـا لَــفَّ أَوزاريوحَكَـوا عَنْ شِيْمَةِ العُشَّاقِحـكـايـا أَحْـرَقَـتْ غــاريأَشْعَلـوا قَلْبَ فَـتاةِ الأَمْسِفـهـامَـتْ تَـسـألُ الـشَّـاري............. ..............لـم يَـرَوا بَـيْـنَ دَيـاجـيريلَـمْحَ صُبْحِيْ النَّائمِ السَّاريلَـيْـتَها تَـدْرِيْ بِـذاكَ الطِّفْلِغَـثَـى أُرْجُـوْحَــةَ الـعَــارِورَنــا يَحْـتَـلِبُ الـتَّـوْبَـاتِبِـكَـفَّـيْ طُـهْـرِهـا الـوَاريويُـغَـنِّـيْ- رَفَّــةَ الـتَّـيَّــارِعـلــيـهـا- كُـلَّ تَــيَّــــارِمِنْ حُـمَـيَّـا عِشْقِهـا لَـحْـنًـالم يَـدُرْ في سَمْـعِ سُـمَّـاري:قِـصَّـةٌ لـم تَـنْـتَـبِـهْ عَـيـنـيفي صِباها الضَّاحِكِ الجاريأَيْقَظَتْ فَجْـرِيْ.. وما زالتْتُـوْقِـظُ الـنِّـيْرانَ فـي نـاريوالهَـوَى شَـانـِيْ وأَشواقـيوالـنَّـوَى تَطْـوِيْـهِ أَطـياري
(*) جاءت هذه القصيدة على وزنٍ غيرِ مستعملٍ في الشِّعر العربي، أو ربما غير مُدَوَّن، أو لم أقف عليه؛ فكُلُّ شَطرٍ من مجزوء الرمل يتألَّف هنا من: (فاعلاتن/ فاعلاتن/ تن)، بزيادة سببٍ خفيف.