الثلاثاء ١١ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم أديل برشيني

أيها الغائب الحاضر

حدثني أيها الغائب الحاضر
كلماتك تنزلق في فمي
وهبتني الغناء الليلي
الممزوج بالمطر واﻷوراق
قص علي حكاية بزوغ الفحر
حكاية السلام والعشق الدفين
قص علي ماقصته عليك أوراق القصب
لماذا تلقي بي إلى القمة
وتتمتم حكاية لونها بلون الدم
ولماذا تريني واحة في صحراء من الضجر
تمد ألسنتها وتنزلق اﻷزهار على جدار من الحجر القرمزي
لقد جهدت عيناي
فدعني انطلق في غابة الصمت
حيث تتشامخ مساكن المشردين
دعني انطلق في اﻷرض اللامتناهية
كي أجعل من جسدي كفنا للشمس
حين يخيط النعاس أجفاني


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى