الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم
أيام الشباب
أرأيت الحزن مثلى
وأعياكِ طول الغياب
وسهرت الليل تروى
للنجوم لوم الأحباب
أقضيت العمر وحدى
وكنت كأوهام السراب
لو عرفت صدق وعدى
لما ترددتُ فى العتاب
كتمت رغبة قلبى
ولم أسأل عن الأسباب
ربما أحببت غيرى
من طرق قبلى الأبواب
أو كان قلبك خالى
ونظرك تجاهى فى ضباب
فلم يعد إصرارى يجدى
لحظة من الترحاب
كان هائما فيك قلبى
فمللت من الإغتراب
عزاء لى أم من يأسى
أنك لم تشعرى بأقتراب
سأرحل وحبك عندى
ذكرى أيام الشباب