الثلاثاء ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
أنا وقُصاصاتُ أيام
القلبُ ينبضُ والعيونُ تجودُ | والصبرُ عندي في الهوى مفقودُ |
شعري ونثري في المحبة بعضهُ | والبعضُ في ذكرِ النساءِ يزيدُ |
أنا شاعرٌ أهوى الحياة بزهدها | ما همني التقديرُ والتمجيدُ |
كم شاعرٍ قال القصيد وحينما | ألفيتُ يرجعُ خائباً ويعودُ |
كم من عزيزٍ طال مجداً عندما | طلب التحدي صار عنهُ يحيدُ |
ولقد نظمتُ الشعرَ منذ طفولتي | وغدوتُ في نظم القريضِ أزيدُ |
رامي أنا والكلُّ يعرفُ وطأتي | شعري له كلّ القصيدِ سجودُ |
لو عشتُ في عهدِ الغضنفرِ عنترٍ | لسلبتُ عبلاً منهُ وهْوَ شديدُ |
وابن الملوّح لو سكنتُ بأرضهِ | خانتهُ ليلى ثُمْ إليّ تعودُ |
أنا شامخٌ كجبالِ أرضي بل أنا | رامٍ أطوفُ وفي الفضا موجودُ |
لو لم أكُن في الشعرِ ليثاً ما احتمت | من خوفِ بأسي للعرينِ أسودُ |
قد كنتُ متهما ً لمحكمة الغرامِ قلبتها | فغدتْ كما رامي يريدُ تريدُ |
قد كنتُ شاعرك المبجلَ حينما | كنتُ الغرامَ بقلبكِ سأقودُ |
وسألتني أتراكَ تعشقُ يا فتى؟ | فأجبتُ أن هواي عنكِ بعيدُ |
وأجبتني أن لستُ حقاً شاعراً | وبأنني في الشعرِ غضُّ جديدُ |
ما همني قولٌ بلا معنىً كمن | يرمي السماءَ بسهمهِ فيعودُ |
قد قلتُ شعراً في نساء ٍ لم يكن | قبلي لهن الذكرُ والتخليدُ |
ما قلتُ شعري قاصداً فخراً فما | للفخرِ عندي موطنٌ ووجودُ |
لكنني قلتُ القصيدةَ قاصداً | حقي عليكِ ولستُ عنهُ أحيدُ |
فلقد منحتكِ كل مجد حينما | الشعرَ عنكِ اليومَ قمتُ أجودُ |