الأربعاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم رامي أبو صلاح

سأظل أذكرُ

سأظل أذكرُ جهدكَ المبذولا يا من غرست مبادئا وأصولا
وأردد اسمك ما حييت كقدوة بك يحتدا جيل تعاقب جيلا
حقاً عريبُ فإن جهدكَ باعثٌ في النشء خلقا طيبا وعقولا
كم طالبٍ قد كنت ناسخ مجده من خيط عمرك تبتغيه جليلا
كم قائدٍ كم صانعٍ كم منتجٍ صنعوا بجهدك أمة وقبيلا
ما كنت أنسى رائداً ومعلماً أفنى الشباب لكي ينير سبيلا
بوركت يا عُمْرَ المعلمِ دائماً هذي النفوسُ على الهدى تنزيلا
يا جامع الأضداد تحت ظلاله ومذللاً صُمَّ الصفا تذليلا
سيظل اسمك في القلوب على المدى نغماً يرددُ بكرةً وأصيلا
تغدوا به الأجيال من أبنائنا تشدو به عرض البلاد وطولا
عذراً أيا أستاذ ليس تملقاً هذا القريضُ وما صنعت جميلا
لكني والحق أذكرُ فضلكم وأقولُ شعري لست منه خجولا
فلأنتمُ من خير من عاشرتهم ما كنتَ يوما بالرجال جهولا
قلَّ الرجالُ بعصرنا لكننا بك نقتدي يا من غرست أُصولا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى