

أمنية أخيرة!
طريحةُ الفراش وهبها الملاكُ صحوةً، فهبّت في وجه الزمان، والشعرُ ماج؛ يستردّ سوادّهُ، والبنون والبناتُ في دهشةِ المثولِ تمايلوا، يحدّقون، وفمها الذي عاد يتقد؛ أعلن رغبة أنفاسها الأخيرة:
– حينما تعودُ شمسُ بلادنا؛ لا تتركوني هنا في قبر هذا المخيم وحيدة!