أواه يا نوح اليمام،
نار مؤججة وعين لا تنام،
تأبى السقوط والاستراق،
في لجة الشكوى هوت،
مرت ليال طال برد ظلامها،
قالوا احبّ، عابوا عليك، قالت لهم عيناك،
غاصت في دمائي شعلة لا تنطفي،
عانى من السهر الطويل،
أشرعت أوراقي وطرت مع الهبوب،
والسلم الموسوم يوصد دربها،
قالت لك النجم البعيد، يغمرني سحاب أسود،
فلم اللقاء؟
فتململ الحزن المعباً في ملايين الصحائف،
معشوقتي ذرّي العطور على الوسائد،
وذري بساط الشوك، يسبح أو يذوب مع السحاب،
السارقون تعددو وتمددوا، والمارقون تكاثروا وتوددوا،
أصررت إلا أن أدوس الجمر، حيث تلوذ سيدة الحجاب