الأحد ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
أجمل لحظة
أتعلمينَ يا غزالة
أتعلمين؟
أيكون قد بدأتُ أحنُّ إلى طفولتي؟
طفولتي التائهة في حقولِ البوادي،
ثمّ أجري مع الفراش
أسمعُ زقزقةَ العصافير،
وأشمُّ عبيرَ الريحان،
فأُسرّح خيالي الصغير ليرعى في سماءِ الأحلام،
وأنا مستلقيةٌ على أوراقِ الشجر،
لقد كانت في حقيقةِ الأمرِ أجملَ هديّة،
إلاّ وهي التفنن في خلق الأشياء،
والإحساس بالحياة.
آهٍ لو تدرون..
كم كان وقعُ هاتين العبارتينِ على نفسي..
الهدوء والاستمتاع بحلاوةِ الأيامِ الخوالي.
آهٍ لو تصدّقون..
لقد اعترفَ اللحظةَ قلبي لروحي،
إنني إنسانةٌ حرّة،
وأجمل لحظةٍ في حياتي
إنني سلّمتُ نفسي إلى الطبيعة.