

أتموا الصلاة.... يرحمكم الله
عجيب أمر قلبك هل جرت فيمنابعه الدماء أم الركودو يخرس ماء حبرك عن صلاةوصادك في السطور لها صديدوكل البخل بخلك عن صلاةوتنفق في حديث لا يفيدألا رغمت أنوف في الثرى إنجفا قلب وخالطه الحديدصلاة الله في القرآن أمرقديم و الجفا أمر جديديُقال محمد وكفى كما لوينادي المرء منا من يُريدفيُحبط ربك المولى أجوراويُلفـَح في الأسى حبل وجيدألا فانظر لمن سبقوا إذا ماأتى في الذكر ذكره ما يسودفهذا مالك 1 يروي تمهللتسمع ما تلين له الجلودألا يا عاذلي في الحب مهلا ًفوقع الذكر في صدري شديدو غيري في الهوى أولى بلوموزادي في الهوى نذرٌ ُ زهيدفذا يبكي و ذا يَصْفـَرّ ُ شوقاوذاك يكاد في الذكرى يبيدو أنت تلوم مُنحنيا وكم منعبيد تنحني لهمُ العبيدو إني إن حنيت الظـّـَهر يومالخير عباده فغدا أسودصلاة الله نبراس و نورو بدر في الغياهب لا يحيدملاذ الخلق زاد العارفينو خيرُ شيوخِنا عنها مُريدسِنامَ الأمر حاز الجند لماعليها أسرجوا واشتد عودبها فتحوا بها انتصروا وباتتلهم مددا إذا وهن الجنودهي الرايات في الهيجاء تعلوو أحلى اللحن إن رُفع النشيدهي الأولى هي الأخرى و لولاصلاة الله ما طاب الوجودولا طاب النسيم و لا شممنارياحينا و لا فاحت ورودهي المصباح في المشكاة يهديإلى الشطآن إن تاه الشريدفصلوا و اجعلوا الأنوار تعلوجباها و لتفح منها الخدودفأولى الناس بي في يوم حشركثير تحية ذاك السعيدكذلك قال خير الخلق فاظفرفؤادي بالتي أوصى المجيدوقال الله إن الله صلىوصفوته الملائكة السجودفصلوا يا عبادي كل حينعليه وسلموا ولكم عهودإذا صلى عليه العبد صلىعليه الله عشرا أو يزيد
1-جاء في كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض أن مصعب بن عبد الله قال :
كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه، فقيل له يومًا في ذلك فقال: «لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم عليَّ ما ترون ولقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدًا إلا يبكي حتى نرحمه ولقد كنت أرى جعفر بن محمد كان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر وما رأيته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على طهارة، ولقد اختلفت إليه زمانًا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال: إما مصليًا وإما صامتًا وإما يقرأ القرءان، ولا يتكلم فيما لا يعنيه وكان مِن العلماء والعباد الذين يخشون الله عز وجل....