حين تكتشف أنك لص بليد ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم وضاح المقطري الأعزاء جميعاً أسعدتم بالخير في كل وقت.. ما الذي يمكن أن يسيء لشاعر -يظن نفسه كذلك، أو يتمنى أن يكون، ولا يعرف إلا القليل أنه يكتب الشعر، ولم يحصل حتى الآن على أدنى درجات الشهرة التي يمكنها أن (…)
المكان متورطٌ بالنسيان ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم وضاح المقطري أكاد أجزم أن المكان لا يبالي عادةً بأي ضحايا يسقطون فيه، أو تُتنهك أحلامهم على قارعة تفاصيله،.. وإذا كان المكان مدينة فهو حتماً لا يدع فيه أثراً لك أو لأحلامك مهما خطتها أوقاتك واشتهاءاتك، ومهما (…)
البحر كما يليق بنسرين ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم وضاح المقطري كان ذاك الحي عبارة عن مجموعة من القصور التي تمتد بامتداد الشاطيء تحفها الأسوار والحدائق الكبيرة التي لم ألتفت إليها وعدت أتطلع إلى البحر وهو يلقي بجبال الماء تحت قدميِ كأنه يدعوني للتوحد معه كما ظننت ، .. كنت في غاية الدهشة والرهبة اللتين وضعتاني في قلق أمام ذلك الكم من السعادة التي اجتاحتني
مطر في المنفى ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم وضاح المقطري مطر على فجر البنفسج .. ليتني أنثال قطرة .. لأذوب رائحة تمشط في الليالي كل شعرة