صهيل ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم نصري حجازي يحاصرني الجفافُ المستبُّد كلعنةٍ حطَّتْ على رمل القوافي، والترابُ أخاله مثل الفقيرِ ينام مستسلماً للموت، لا أمل يدغدغ حلمَه والخبز أبعد من يديه، والمدى عَبَثٌ رؤاهُ. نائمٌ وأظنني في الكهف أفْتَرِشُ الثرى،