شَوائِبُ النِّسْيان.. ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد شاكر ١ تـفْقـدُ بعْضًا مِنْ صُورَتِها فِي وعْثاءِ كـَلامي اَلمَرْأةُ التِّي اسْـتـَنْجدَتْ بالذاكرة لِتُخَلـّصَها .. مِنْ شَوائِبِ النِّسيانْ. ٢ كمْ أتـَمَاثلُ لِلنِسيانْ كـَيْ أسَوِّي للْحُلم إضافاتٍ (…)
تُفْزعٌكَ الكـُسور.. ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد شاكر كَسَروا كلّ شَيْءٍ جَميل كنتَ تَراكَ فيه أبْهْى ها أنتَ تَتَلعْثَم فِي لُغَةٍ
اعرفني. . ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم محمد شاكر لا اعرفني. . اعرفني. . لا أعرفني هكذا.. برغبة في الكف وموسم حافل بالظنون أعري زهرة الكلام من بتلاتها. . ولا أدرك عطر الحقيقية ولا قسمات العمر، الدقيقة وأنا واقف .. في بستان الأوهام تسربت من بين (…)
تَصْحُو مِنْ سَكَنِ اللُّــغـَـاتِ..... ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم محمد شاكر تَصْحو مِنْ سَكَنِ اللغاتِ.. يَنْقَشِعُ الوهْمُ أُلـْفيكَ عَارٍ عَلى هامِشِ الوَقْتِ
الـــــــكــُـــــرْسيّ ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم محمد شاكر الكرسيُّ ذو القوائم الأربعة لا يَحيدُ عن تـَـباتـِه إلا مـَعي، كلـَّما تَشهَّيْتُ سَفراً في الحُلم أسْرجتُ صَهْوتَه وطـفْتُ العالمَ ، مِن مَكاني. الكـُرسيُّ ذو القـَوائم الأرْبَعـة ْ أسْمعُ (…)
موناليزا..... ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر في مَقْهى " موناليزا" كنتَ تَرى في وجُوهِ الرُّوادِ أثرَ البَسْمةِ الغامضةْ لم تَسْألْ صديقكَ "ليونَارْدو" عَنْ سِرِّ غُموضٍ أشْرَقَ في مُخَيِّلةِ العَالَمِ بألْفِ احْتمالٍ جليلْ لمْ يُشْفِ مَنْ (…)
نهار بلا أسرار... ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر نهارٌ ساكِتٌ.. ولا إيماءَ لهُ..في مَسْرح الأهْواء نَهارٌ/نَكِرةْ ولا قِناعَ لهُ.. في اللحْظة العَكِرةْ نَهار.ٌ. لا تَفْقَهُ مِن أسْراره، كَثيراً في غِيابِ الضَّوْءِ.. وإيقاعِ الأصْداءْ (…)
لست حيا.. ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر ربما لست حيا، كما يستحب أن تكون الآن.. في نهار بئيس كهذا النهار ترى الشعر يشاغب. . في فناء الروح.. وأنت لا يرف لك حرف لتحط على شجر الأنغام بنشيد عصفور يحرر من يسكن الأقفاص ربما لست حيا هذا (…)
غـِـــــيَــــاب... ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر طُرقٌ لِلغيابِ..أرَاها تـَنْهَبُك ومَحطاتٍ مِن ورائِك تخْتَفي بوَقـْع خُطاها .. وطيْشِ الغُبار. كما لوْ أنَّكَ .. قدْ عَبرْتَ اليَبابَ.. غَريبًا بيْن سابـِلةِ الوقْتِ أنْكرَتْكَ القَوافِلُ ، (…)
لعلي أنجو من عرائي...... ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر كل يَتشبَّث بي . ماض يَجْذبني إلى وَراءٍ.. بمَخالب ذكرى ونِداء طفــــــل.. لم يَسْلم مِن متاهات غابٍ ما زال يَنصبُ آلافَ الشـِّراك كي لا أنـْأى عن أمس .. يَغتاله النِّسيان في انفراطِه الأليم.. (…)