مساء ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر أنا للمَساءْ... أترَصَّدُه بكاملِ ضَوْئي وهو يَجٍري إلى فَلَكِ الليْلِ يُخْفي تحْتَ جوانِحِه مواجِعَ البِلادِ . حَتْماً ، سوفَ أدْركُه قبلَ أن يًسْدِل أسْتارَ عتْمتِه ويَمْسَحَ أعْطابَ العِبادِ . (…)
بابٌ مُوارب ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر قد أكونُ مثلَ الباب المُوارب، أحْيانا تشرئِبُ الرُّوحُ، وتـَشـْقى’ .. كيْ ترى بَعْضا مِنّي في زحام الظـِّل، والضَّوْء ِ وعَراءِ الخارج ِ وغسَق المَعاني. قد يكونُ للصَّمت ِ أزيزٌ إذ ْ يَستغرقُ (…)
في حَضْرة العام العَليل...... ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم محمد شاكر كمْ يَلزمُني مِن خيْط أبيضٍ كي أرتق مِزَق الضَّوْء الشَّحيحة فيك أيُّها العام العليلْ ألـْبَسُني في قَـرِّ أوْقاتِك الأليمة أُداري عَراء الإنسان في صَحارى بُؤْسِه الكَليم.ْ خُيوطُ المَحبَّة (…)
على شَطّ بَصيرةٍ صُغْرى’.. ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر قالتْ نملة ٌ لا تقِفْ مَكتوفَ الأحْلام ِ في طريق ِ مَن يَسْعى’ بقـُوتِ يوْمٍ ناذِرا ما تـَجودُ به.. دُروبٌ تَعْرى’ قد تجْرفـُك الحَياةُ في مُفترق ِ الآمالْ وهْي لا تذكرُ منْ يقعى’ عند باب ِ (…)
نـصــوص ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر لا شأن لي بالعتمة لاشأنَ لي بالعتمةْ.. دائما أخرجُ أضوائي، على شَكل نَشيدْ وأرى مِن نَهارات الذكرى ما أشاءُ قريبا من سدرة أحلامي أساقطْ عليَّ وُضوحا طازجا كيْ أشْفى من غموض ِ أمس ٍ ، لايُنسى’ (…)
لــَـــيـْـــــلٌ ..... ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر ١ هو ليْلٌ تعَتـَّق لونـُه في حِبْر الشُّعراءِ جاءَني ثَمِلا بأسْرار الغـُرفاتِ وحَكايا الفُجـورْ لا يَقـْوى’ على الإفـْصاح بـِلِسان أسْود وسِفـْر مـَنـْقوع في مَرايا العَتمات لا يَجْمع (…)
الطّـالعُ مِـن سهْـو الذاكـرة... ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر الذي يَطلعُ بَغتة، مِن سَهْو الذاكِرة كسيرَ المُحيّـَـــا على هيْأة النَّكـــرةْ كما لو فاتهُ قطارُ النِّسيانْ على سَكةٍ فارغة بحَقائب أحْلام ٍ باهتة وقبَّعة مِن ريش الهَوانْ. وتذكِرة مِن سُوقٍ (…)
صَـــبـــاح.. ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر لو كانتْ لي صَحوة صَباح ، رشيقٍ.. كهذا الصَّباح ، المُفعَمِ بالضَّوءِ واضِحا ..على فـَم الطبيعةِ
مِـنـْجـلُ النـِّسـيـانْ... ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر لا شَيء يَنْدثرُ.. ربَّما يَخفتُ ذوِيُّه في الرُّوحِ ، حين تشتدُّ ضوْضاءُ الكلام ِ على شَفتي .. يَصَّاعدُ من أدْخنة الوقتْ أوينحَسرُ.. فرحُ البلاد ِ إلى غروب ٍ طفيف ٍ يُشرٌقُ ، بعْد ، حَنينٍ ، (…)
ثمَّة ما يُؤنس وحْشة الرُّوح..... ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٤، بقلم محمد شاكر ١ في الوقت الذي يأكلني سريعا وينسى’.. لا أثر لرنين ٍ يَشهدُ عُبوريَ الحالم. ٢ في الرَّنين.. أفرحُ بامتلاء الوقت إذ ثمة ما يُؤنس وحْشة الرّوحْ. ٣ في الرّوح. بقية من وقت غَضٍّ ورنين أعيد ترتيبه في (…)