إرتباك ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر إن لم أر يوما صِباكَ لماذا أشعُرُ بارتباكْ ذاك المُهَفهفُ كالرياحِ والمُنَوَّرُ كالملاكْ لماذا أشعر بالظلامِ أكنت أُشرقُ من ضياكْ لماذا أشعر بالضبابِ أكان صَفوي من صفاكْ يا ذاك ماذا يعتري (…)
الملحمة الحيدرية ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر أنا الذي سمتني أمي حيدرة وفي المعارك لي زئير القسورة وأنا علي لو أردت مبارزا لوَجدتَ أني مثل ريح صرصرا فسل البوادي والنجود وغيرها كم من صريع قد تركتُ على الثرى أنا صرخة (…)
انفصام ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر إن ضاقت النفس التي فيكَ تذوبْ وتبلبل الفكر وأمسى لا يجيبْ
هذا الظلام مؤقت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر لا تبتئس هذا الظلامُ مؤقتُ فالشمس تشرقُ دائما هلا انتظرتَ ستشرقُ وغدا ستصحو باسما
زوجتي ٧ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر ما زال قلبي في هواكِ خافقا خوضُ الهوى مازال عندي شيقا رغم انصرام العمر إني مسرفٌ
محبوبتي ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر أنا لا أريد أن تعرفي عني المزيدْ أن تُسحقي في عالم الوجد الشديدْ محبوبتي أشفقتُ من أن تعشقي فالعشق يخطف زائريه للبعيدْ ومن رحلْ يا حسرتاهُ ما فعلْ غير انتظار في ملاقات الوعيدْ (…)
التائب! ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر كم أدعي أني أتوب فيالي من عبد كذوبْ كم جئت ربي ذارفا. دمعا كدمعات القلوبْ كم جئت ربي ملقيا. ببابه كل الذنوبْ حتى أقول قد غفر. فهل لدي من غيوبْ! كم أعتزم صد الهوى عند الشروق والغروبْ وإذ (…)
مقتل عشتار ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر ما قيل اليومَ يعاد غدا لبنانُ الأخضرُ صار عَفَنْ قد شوِّه وجهك (عشتارُ) قد أطفأوا نورك منذ زمنْ فغدائر شعرك قد قطعت ومنابع كفك صار أَسَنْ واغتالوا الحب كما اغتالوا من قبل حبيبا كان (…)
شاعر ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر أنا بنسيج أوهامي أحيك جميع أحلامي وأرسم كل من أهوى وأنفخ روح إلهامي ولي شمسي ولي قمري وإشراقي وإظلامي ولي أزهاري أنبتها فراشاتي وأنغامي ولي غبرائي أعرفها (…)
الحكيم ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر ١ في الغار على رأس جبل قد كان حكيم قد سئمَا كل مدائننا قد قال رميم قد قال بأنَّا لن نحيا والنفس تهيم ما عاد يرى في القوم أمل قد رحلا يعرجُ للأعلى من ثم وصل وأحس بروح في جنبيه للحكمة صارت بحر (…)