فيك ناجا ٨ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر إن قلبي فيك ناجا رقة الحور الغناجا كل زهر كل طير في بحور الحب لاجا كل صبِّ بات يبكي اشتياقا واختلاجا يا سماءً فيها روحي لم تزل تسمو انعراجا أرفقي بي إن قلبي عاث في جسمي احتجاجا لم يعد يقوى (…)
العزائم ٣ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر رويدك تقضي عليك رياحي هشيمَك تذرو بأرض الكفاحِ ولا تحسبنَّ بأني سأنسى دماءً سفكتم وقصف البطاحِ
الذي قد أتى قد غبر ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر رحَلتَ غريبا وكنتَ غريبْ فيا ويح نفسي وويح الحُفَرْ تراك ستلقى أنيسا بها فتنسيك ما كان عند البشرْ
شموع الخواطر ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر سكون بليلي لحائرْ ونفس عرتها الثوائرْ ولحظ يفارق حلما وقلب غزته المشاعرْ وعقل حوى كل شيء ولكن مشى في دوائرْ وفكر يجوب العوالم يئوب كسيرا وحاسرْ وليل بحسبي يبالي بهذا (…)
من رقيب من عتيد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر وربما عيناك تحوي ما أريد وربما بحبك قلبي يميد لكن رويدك إنني لا أمتلك فعل المزيد إني لأخشى من رقيب من عتيد وربما جمالك فاق الحدود وربما كنت كجنات الخلود فيك العجائبُ والرغائبُ والوعود فيك ترانيم (…)
مضايا ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر لم يمت فرعون غرقا لم يزل فرعون حيا! فلتسل إن لم تصدق كل طفل وصبية ماتوا جوعا في مضايا ماتوا! ما تلك الرزية ربما قد قالوا موسى كان مَيْتا أو ضحية قهقه (…)
كما لو أذنبا ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر لكِ جمال قد سبى روحي وذاتي واجتبى قلبي ليحيا عشقه كما يشا ورتبِ أنا الذي فر كما ذاك الشهاب قد كبا كنت أظن خافقي من الغرام أجدبا وإذا به روض نما فصار فيُّ (…)
رثاء أسد ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر لماذا الليوث الأسودْ تُصادُ ونحن قعودْ تُرانا نسينا الزئيرْ فيا للفؤاد الجحودْ تُرانا سئمنا الكفاحْ وبِتنا نُحِب القيودْ نَهاب اقتحام اللهيبْ نهاب اختراق (…)
حديث الرمال ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر تَمُوتُ فتَمضي وما من جِدالْ وتَبقى السهولُ وتبقى الجبالْ ويَبقى يَمُرُ السحابُ رويدا وتبقى البحار وتبقى الرمالْ كأنكَ ما كنت يوما هنا ولا سَحرتك ورود التلالْ ولا لَفحتك شموس الهجير ولا (…)
قلبي استجاب ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥، بقلم محمد أحمد زيدان شاكر يا داعياً قلبي إلى خوض العُبابْ إني أتيتك مبحراً قلبي استجابْ فلسوف تَعلَمُ من أكون ومن أنا إذا رأيت شراعيا شقَ السحابْ ولسوف تُذهِلُكَ الهدايا بكفيا وخزائني الملآ بأشيائي العجابْ ولسوف أَرْسِِ (…)