مـحـمــــود ياســــين ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين العمل الحالـي : صحفي وإعلامي وكاتب دراما متفرغ ( صاحب ومدير عام مؤسسة أفاميا للإنتاج الإعلامي ). المؤهل الدراسي : حاصل على بكالوريوس تجارة / إدارة أعمـال عـام ١٩٦٨ ومن مواليد ١٩٤٣ (…)
بريد عاجل ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين يسودني مزاج ضبابي للكتابة. و أراك تخرج من بين الحروف ...علامات تعجب و إشارات استفهام. أراك تخرج...فتقف بحزم لا املكه, نقطة في آخر السطر تنهي بها الكثير الكثير ...من حكايتنا الغريبة. و ما زال (…)
لن افعل هذا ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين لم يكن قد مضى اكثر من شهرين على زواجي العرفي ... ربما اكثر قليلا .. لكنها بدت لي فترة طويلة جدا من الوحدة .. و عمرا من الانتظار. عندما دق بابنا و طلب يدي بشروطه الخاصة جدا فرح أهلي ... نعم (…)
لانه لا يراني ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين سأقص شعري...نعم سأقصه... و ليذهب و رأيه و استبداده إلى أعماق الجحيم , كلما ذكرت ذلك أمامه استشاط غضبا ... و صرخ و ارعد و أزبد ... ما زال يراني طفلة ... لا يدرك أن قسوته و الزمن فعلا بي فعل الشمس (…)
صمت مواطن... ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين يبتلعه المساء... فيوغل في أحشاء الصمت ... ومن ذا الذي يستطيع فرارا إذا عسعس الألم داخل النفس ... و توغلت الأحزان في حنايا الفؤاد ...يتآكل قلبه ...تتساقط أشلاؤه... يتمزق صوته على حدود الزمان و لا (…)
الموت صمتا ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين هو كان رجل الاختصار ..رجل القضايا المعلقة ..رجل العبور المار ليلا في قطارات الهروب...رجل النقاط الحازمة التي تنهي السطور بترفع ,تشي هامته الطويلة بنفس أبية, بينما يشي نحوله و لمعان عينيه بطبع ناري (…)
أصابع جدي ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين كل يوم ادفن نفسي في السرير لأشعر بيديه تضغطان على رقبتي ...و اشعر بالدموع و قد أصبحت محيطا غرقت بين أمواج حزنه العاتية. منذ بلغت السابعة من عمري وأمي ترسلني كل يوم إلى جدي في البناء المجاور لنا (…)
لست بأنثى ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم لبنى محمود ياسين منذ نعومة أظفاري و أنا ارتدي ملابس الصبيان , العب ألعابهم, أتشاجر و اشتبك معهم كما يفعل الصبيان تماما , استمتع باللعب بالبلبل و الكرات الزجاجية بل و أتفوق بلعبها على اعتى الأولاد , حتى اعتاد (…)