الطريق إليك ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم لبنى محمود ياسين يمرُّ الطريقُ إليكَ بألفِ قصيدةِ حزن ٍ وقلب خواءْ لماذا عليّ إذنْ أن أعدّ خيول التلاقي لهذا المساءْ؟ أبعثرُ ليلي على برد صوتك ويمسكني الشوقُ صرخةَ ناي تمزق قلب العراء يمرُ الطريقُ إليك بكل (…)
انتظار ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم لبنى محمود ياسين أراقصُ طيفكَ تحتَ خدودِ المطرْ وألبسُ صوتـَكَ خيطَ حريرٍ وتعجنني لهفةُ الضوءِ في ليلِ كفيكَ ينبتُ فوقَ صراخي الضجرْ أيا أنتَ يا فرحةَ اللونِ حين تمطَّى على خدِّ ليلي ويا بحـَّةَ الصَـوْتِ حينَ (…)
كيف تصبح صاحب حق ..دائماً؟ ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم لبنى محمود ياسين قديما قال مثل مصري دارج: «خدوهم بالصوت لا يغلبوكم». يبدو أن ثقافة الصوت العالي صارت فلسفة رائجة، ولها محبيها وروادها ومريديها، وكل ما من شأنه أن يعليها، ويقلب لبقية البشر عاليها واطيها، ويرفع (…)
وطن ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم لبنى محمود ياسين ١- يمتدُّ الوطنُ في داخلي صفحةً بيضاءَ ناصعة أمزِّقُ مَلامحَها بأظافرِي المدببة وأكسِّرُ السُّطورَ وأكوِّنُ منها منحنياتٍ وأعيدُ تشْكِيلَ تفاصيلـِها بأصابعَ مشتعلة أصنعُ منها قضباناً وزوايا حادة (…)
الأخرى ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين تنظرُ إليَّ بعينينِ تتقنانَ الدهشة عبرَ مرآةٍ مهشمةٍ ذاكرة حضورها منذ عصور تخبرني بأنَّني لا أشبهُ جنونَ صيفِها وبأنَّ ملامحي اليابسة لـوَّنتها بقعُ صدأٍ مالحةٍ أزيحُ عن عيني غيمةً باردةً توشكُ (…)
على ذلك الجدار ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين إهداء إلى الشاعر والناقد نعمة السوداني الجدرانُ الباردةُ تتربصُ به من كل صوب، يكادُ يقسمُ أنَّ لها أنياباً وعيوناً لا يراها غيره، يطعنه البردُ بألف نصلٍ يجتازُ حوافَ روحه، من أينَ للجدرانِ بكلِ (…)
مع الفنان التشكيلي فائق العبودي ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، ، أجرى الحوار:لبنى محمود ياسين من الأرض الجريحة أتى، وفي جعبته ألوان وأحلام، تنقل بين أرض وأخرى باحثاً عما يشبه الوطن ليسكنه، بعد أن ودع غربته في أرض بابل، حاملا منها إرثا غنياً من التراث والأساطير والحكايات والفن والتكوين (…)
انتــــــــــظار ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين أتوجَّسُ فيكَ فرحاً يتسلـَّقني على مَـتنِ لونٍ فاسق لا يلمْلِمُ سَوْأتـَهُ في حضْرةِ الشَّمس باهظٌ حُزنُ السَّماءِ هذهِ الليْلة فلا ُتمْطِـرْني أقمَاراً ولهى ودعني أرشقُ الليلَ بالسَّهر (…)
لقاء المربع ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين تحت عنوان «لقاء المربع»، تتلاقى الحضارت بجمالياتها المختلفة وألوانها المتنوعة على جدران مركز فضاء الشرق الثقافي في مدينة لوزان السويسرية. ضمن الفترة ما بين ٢٠١١/١١/٠٤ - ٢٠١١/١١/١٨، حيث يقام على (…)
عارية تحت ضوء الشمس ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم لبنى محمود ياسين لا شيءَ إلا هو وخيبته وعفونته في فضاءٍ يضيقُ بأنفاسه، يتكومُ فوقها، وتتكومُ فوقه بين جدران أربعة تتربصُ بأشلاءِ الفرح المترقب منذ سنين، يستنشقُ العفن الذي يفوحُ من أوردته فيزداد اختناقاً، وتطالعه (…)