اللبنة الأولى من مداميك مخيم اليرموك ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان على أبواب مخيم اليرموك، وعند بداياته الأولى صيف العام ١٩٥٤، وفي الحارة التي أُطلِقَ عليها لاحقاً مُسمى (حارة الفدائية)، وقف مفتي فلسطين المرحوم الحاج محمد أمين الحسيني (سيف الدين الحاج أمين) (…)
ستلاحقهم لعنة اليرموك ...... مكانا وزمانا ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان على هامش التطاول على مقابر اليرموك وشهداء اليرموك، ومقابر أهالينا من سوريين وفلسطينيين، وتكسير الشواهد، في عملٍ مقصود ومأجور، أورد الحدثين التاليين: الحدث الأول: قبل اغتياله بأسبوعين، وبعد (…)
صورة فوتوغرافية من تحت الأنقاض وركام الدمار ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان صورة فوتوغرافية، حصلت عليها من بين ركام ودمار الأبنية في مخيم اليرموك، وتحديداً تحت دمار دارنا الثانية في شارع الناصرة (شارع راما)، الدار التي هوت بكاملها خلال المعارك الأخيرة. الصورة الفوتوغرافية (…)
مخيم اليرموك بعد الكارثة ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان مخيم اليرموك حكاية فلسطينية، من يحرسه الآن من العبث والخراب التالي بعد التدمير...؟ من يقي أبناءه من وجع القهر المُركّب..؟ من يصون للضحايا ذاكرتهم الفردية والجمعية في ظل محاولات محو معالمها (…)
المناضل ... والشهيد المنسي ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان الشهيد سامي حسين خرطبيل، فلسطيني سوري، مواليد مدينة صفد في فلسطين عام ١٩٤١، هو المناضل المنسي، الذي استشهد يوم الأحد الواقع في الثاني عشر من أيار/مايو ٢٠١٨، برصاص قناصٍ غادر قرب الحاجز الفاصل بين (…)
ذاكرة الأسنان اللبنية ٥ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان نمت وترعرعت أجيالٌ حزينة في عموم التجمعات الفلسطينية (مخيمات ومناطق) تفتّح وعيها على أفق ممدود ومثقل بمرارة الماضي وبالأحزان والهموم، تُحيط به الخرائب والمآسي وتُحاصره الأسئلة الصعبة، وقد هَرِمت (…)
مَحبَس الزواج الحيفاوي يُبعَثُ حيا ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم علي بدوان الحجة أم العبد (لطفية قاسم عابدي)، الفلسطينية الحيفاوية، الأصيلة، بنت الوطن والبلد، مواليد حيفا ١٩٢٦، أطال الله بعمرها. لم تُزدها سنواتِ التهجيرِ والنكبةِ الطويلةِ، إلاّ أصالة على أصالة، وانتماءاً (…)
سوق الشوام في حيفا ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم علي بدوان سوق الشوام في حيفا يلخص الحال الطبيعية التي تقول بأن حيفا ودمشق شقيقتان وتوأمان من جسدٍ واحدٍ. كان هذا السوق واقعاً قرب حارة الكنائس، وبالقرب من ساحة الجرينة، مقابل الجامع الكبير (جامع الاستقلال (…)
كلمة رثاء لغسان الشهابي ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم علي بدوان غسان الشهابي، ابن مخيمي، مخيم اليرموك، ولدنا في العام ذاته، ونشأنا معاً بين حواري وأزقة المخيم. تعلمنا معاً في مدارس وكالة الأونروا، وفي ثانوية اليرموك افترقنا دراسياً، هو اختار مجالاته الحياتية (…)