قنبلة موقوتة ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل هنا على شفا ما تيسّر لـي من حياة.. أمـام قنبلة موقوتة ينسّل الخوف خطواتي, ويَعدّ معي بلا خطأ أنفاسي الأخيرة! لا شيء يسعفنــي.. عاريـاً أحبـــو علــــى صراط توجّــعي لا يد تمتد لي كي تعجّـل فــي (…)
جرس في عنق الصمت ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل يتعاطف معنا البعوض فلا يتحرّش بنا ليلاً احتراماً لقدسية الدماء النازفة التي لم تحرك شعـــرة واحـــدة فـــي جســـد غانية شرّعت ســـاقيها للدفـــــاع عــــن حقوقنا الوطنيــة!
تضيق علينا الحياة فنمتلئ بها ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل هدنة بين غارتين.. فرصة لالتقاط الأنفاس على أعتاب الآخرة. نتفقد ما تبقى من أطرافنا على قيد اللهب. لا وقت للجنائز.. أيها الشهيد اخدم نسفك بنزفك. لا وقت لرفع الآذان. لا وقت لرفع الدعاء. كما لا وقت (…)
على حرِّ شمسين من صيفكِ الحارق ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل هنا في الطابق الثالث تحت الموت، بين فكي الظلام، لا نفكر بالنجاة بل نحلق عالياً في رسم خريطة لقدر قادم على ظهر دبابة. كلٌّ يعمل لآخرته، أبي يصلي، وجار لنا لا يعرف الطريق إلى الجامع يرتل آيات من (…)
تفاصيل لا تخصُّ أحداً سواي ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل قُبلة الصباح على جبين أمي، تأنيب أبي لي على تأخري في الصحو قضاء صلاة الفجر بعد طلوع الشمس، لأن امرأة في الأربعين من غفلتها لم تشكو لي بالأمس صمت وحدتها. كوب الحليب الفاتر، وقصيدة لم تكتمل في رثاء (…)
أوصيكِ بالقمر خيراً ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل هل كان يجب أن تحترق غزة ويسقط هذا العدد من الشهداء والأشجار والأزهار كي أتمكن من سماع صوتك الغائب أو المغيب عني قسراً؟ هل هذا هو الثمن الذي يجب أن تدفعه الطبيعة لقاء تواطئها مع عاشقين مطرودين (…)
هديتها ٩ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل يثيرني حريرُها روحٌ بلون خوفها هدية أدلت بها مخمورة بعطرها فيها بقايا شوقها وحمرة من ثغرها
خائنة ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل كاذبة لن تقنعيني بالبكاءْ فقد مللت طيبتي ومكر أجفان النساءْ ما عاد ودي وادياً تجوبه خطى الدموعْ
امرأة من بكاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل ألسنة الدمع بعينيكِ تشعلني حزناً وأنينا تعبث بمشاعر أوردتي توقظ في صدري التنينا تسقطني في صمت جنوني فأغرِّد شوقاً وحنينا
قصيدة حداثية ٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم علي أبو مريحيل بعنف خرافة ضحكت كصيف حماقة أمية نخر العواء ظلالها فتوضأت بفضائل الدّراقِ فوق مسيرة العيدانِ نحو غياهب المشهدْ