

قصيدة حداثية
كانت سليمة قبل أن تندلق عليها زجاجة من ماء النار
شوهت ملامحها فغدت قصيدة حداثية
بعنف خرافة ضحكت
كصيف حماقة أمية
نخر العواء ظلالها
فتوضأت بفضائل الدّراقِ
فوق مسيرة العيدانِ
نحو غياهب المشهدْ
فمن بالشوك يسعفني
أنا قد لا ألوم قراءة
الليمون والنعناع والمانجو
لصمت سعال ملعقة
تداعب شاي ذاكرتي
بلون بكائنا الأجعدْ
فسحقاً للندى سلفاً
سأبقى رغم ظل الملحِ
منقلباً على أسفي
لعلي ذات منفضة
أصبّ الزيت في جيبي
وألبس معطفي الأسودْ