ظلال المكان .. ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم تباركَ دمعُكِ يحملُ وجهي إلى حزنِهِ تبارك صمتُكِ يهطِلُ فيهِ كلامي على وهنِهِ
مطر على شمس فدوى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم تخبِّـىءُ وحدتـَها رجلٌ جاءَ كالغيم ِ يؤنِسُ صمتَ الحدادْ رثتـْـــــهُ.. بكتـْـــــــــهُ ولكنّـــــهُ لمْ يمـُــــــتْ لا الجنازة ُ مرّتْ ولمْ يأتِ ثوبُ السوادْ تفتـّـحُ عزلتـَها (…)
لماذا تردّدَ صحوُ الزنابق؟ ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم يبكـّرُ فى شرفة الصبح ِ صوتُ اهتزاز الملامح ِ فوق المرايا أأنتَ المهاجرُ أمْ أنّ سارية ً تفقدُ السمتَ ترسلُ بحراً إلى الموتِ يجهشُ فيها بكاىَ حزينٌ أنا يا صديقى هنا ينزعُ الخوفُ قلبى (…)
امرأة تغادر البياض ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم أطلقتُ حسنكِ.. خلتـُكِ امرأة ً على مرآة وحدتِها تحاورُ فضة َ الجسدِ الحليبى الندى ما مريمٌ ماذا يُشَبّهُ فى الحريرِ؟ الأمُّ خنساءٌ كذبْتُ على الدموعِ لأُخرجَ المعنى من الجسد البياضِ وأفطمَ (…)
غبش اليقظة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم نزلَ الفجرُ على الشارع ِ : عشبٌ طازجُ الخُضْرةِ يعلوهُ ندىً ماوَجَ بردَ الطقس ِ بالألوانِ أشلاءُ ظلام ٍ تتناءى في حضور النور ِ ما شابَ يقيني غبشُ اليـَقْظةِ إذْ مرَّ على نكهةِ " فنجاني (…)