والتهمة أنني كوكب! ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال ويمامة تفرد ُ لي جناحيها.. لكي أكتبْ منه النجومُ تتعجبْ وتتبعني في ساعات اللوزِ فراشة في موكبْ. فأرسم النارَ من حرفين وأصنع للهوى مركبْ..
يومنا الأرض ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال يومنا الأرض.. نهرٌ يعودُ لاسمه من دمنا ياقوتُ التلاقي يتلألأ على ضفتي انتساب حدودُ الجرح تخرجُ من خريطتهم في مظاهرة ..
الأرض والنسور ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال لوزٌ لابتساماتِ آذار على ثغر التلاقي في الطريق نسرُ الرجوعِ وقد مضى والعلى دفء جناحيه وبريق متجولاً في عشقه متجدداً في توقه
صباح التهدئة ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال صباح التهدئة والمصابيح المطفأة صباح العرسان في عز الشمس يشعلون المدفأة..
حكاية اعتذار! ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم سليمان نزال سأعتذر لكم لو أنتم قاتلتم من أعدائنا أحدا سأغلق الفم.. ولن أحرّضَ على الأمن.. وسألقي رأسي على وسادة الصمت..
هل تبسمت جراح غسان كنفاني؟ ١٠ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم سليمان نزال يا أم سعد كيف ودّعت ِ الفتى غسان؟ قد عانقَ الأيامَ بالجرح الجريء ِ كالفرسان ْ كانت المياه بصوته.. كانت الحياة بحرفه فاخضرّت ِ الرؤى في القلب و البستانْ
قسمة التيه ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم سليمان نزال لا تُحاصص..لا تُعارك لا تُشارك...لا تُقاسم قسمة التيه على اثنين غريبة في المعاجم!
لوز الشهادة في الجولان ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم سليمان نزال جبلٌ بين جرحين و الحزن أبيض وقبيلة الشعراء تستبدلُ الوطنَ باللغات ِ وما يتركه التاريخ العربي على القمم النازفة ِ تلتقطه الضلوعُ الغاضبة..
هنا فلسطين في مخيم ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم سليمان نزال هنا فلسطين المسبية في مخيَّم هنا ينتقلُ الجرحُ لجرحنا بهواء الأسر ِ و الفوضى... هنا الكلمات كقشر البطيخ ِ تُؤكل في يوم ثورة! هنا التبرير يثقف جلده على أخذ مال الحزن بالتقوى! فهل تبقى كما أنت أنت.. (…)
العربيُّ أنا ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم سليمان نزال العربيُّ أنا.. أفردُ قامة من فجر وسحاب ٍ بين نجمتين من دمي الثوري وأكشفُ زيتون انتباهي على ذاكرة ٍ من طين وجمر قروي تتبعها خرائط لجراحات ٍ ترتّبُ وثبات ِ الماء ِ للمارد ِ الشعبي!