تحت اشجار الشعوب ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال عند الغروب.. لم تكن معي سوى ذاكرتي وصورة الحبيب! جلستُ تحت اشجار الشعوب أبصرتُ الأغصان نازفةً
محمود السرسك المضرب عن الطعام ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال لمعت سيوف الصبر وهي ضلوعك، وأنت تنقل الأيام، فلسطينية عربية، على راحة شموخك، حاصرتهم بما تيسر للكبرياء من غضب وجوع، وحاصروك بالتفاوض والمواقف الخرساء والخنوع. وكان ردك الغيوم الممطرة من (…)
في المجد صار عمر القاسم ٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال في الفجر كان عمر القاسم.. في القدس كان الفتى عمر فتقرأ عن بسالته الصقورُ والعلى معاجمْ
أعدائي ديمقراطيون جدا! ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال أعدائي ديمقراطيون جدا نبشوا قبري... فمضى يقاتلهم كالنسر من بين الأضرحة قاومهم برماده..حاصرهم بعناده أخذَ الصقورَ لاسمه
سلطة عربان.. ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال كان يا ما كان.. في غربة الأزمان.. كان يا ما كان.. في كامل الأحزان.. طواغيت..عضاريتٌ.. عراعيرٌ..و خلجان.. يحطّمونَ الشجرَ الملائكيَّ في البستان.. كي يزرعوا في تربة النبض نباتَ الشيطان.. كي يقتلوا (…)
نثر الفقدان في يوم النكبة ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال ليست كل المواقيت تبدأ من جراح الأهلّة يهديها الصمتُ النازف وساما وإن مرّت عليها الحدائق الشريدة ورمت عليها من الأرجوان رايات و مناديل..
لا لا لن تهزمونا ٨ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال دماؤمنا حصن التحدي فينا والنار فينا.. والغد فينا وحكاية الإصرار تنقلها جراح الياسمينا! إذا الطعناتُ من العدى جاءت مُكررة..هي تقوّينا
العيد أبي.. ٢ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال العيد أبي.. عرق الفجر على جبينه يخاطب الساعات أن تأتي لجرحه صديقة.. العيد أبي.. عرق الفجر على جبينه يخاطب الساعات أن تأتي لجرحه صديقة.. حنونة على خبز يومنا رفيقة بنا..في مواقيت (…)
بوحك ِ سرّي ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال بلا عنوان تركتُ من أجل عينيكِ حديقة و عشر حِسان فلماذا تتركين قلبي وحيدا ً بلا عنوان
الوحي الفدائي ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال يا حلوتي، من بلادي لا أريدُ..أي شيئ ٍ لا سلطة ً لا خدعةً على هيئة الشعار الممتدْ.. وكأنه الخنجر من قلب الماضي المسْودْ