أدرى أنا بمسرى دمي ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال لا لن أردَّ عليك ِ هذي المرّةْ فقصيدتي أنا حُرّة و عزيمتي أنا حُرّةْ و لي قلب ٌ أشواقه خاكية قد جاء من أراضيهِ مثل البذرةْ و له مع ذكرياتِ المها شعرا و له مع أمسيات ِ الندى نثرا و له مع (…)
إلى القائد الأسير إبراهيم أبو حجلة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال كأني أعرفُ "ابراهيم" و الأيام تجمعُ فجرها في الخندق ِ الأروعْ قد كانت الفيوضاتُ من كلّ قبضةٍ تأتي و كان الشموخُ بطولات ٍ و مصنعْ.. و لعلّي أبصرتهُ تحت أشجار "جيفارا" ولقد مرتْ صقورٌ في ذاكرته (…)
مظاهرة حاشدة! ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال قد كنا خمسة أشخاص اتفقنا على الخلاصْ وانطلقنا بكل حماس بالمظاهرات الحاشدة! أولنا غادرها بعد دقيقتين فقط
كوفية الجوارح ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال بصمتٍ أنتَ تدفع ُ مُرّ الأثمان بصبر ٍ أنت تدفع غدر َ الزمان لا الوجه وجهكَ لكن الخديعة بدّلت للصقرِ صورته بالدخان و أقرب من هوية الزيتون جذوركَ إن قارنوا فلينظروا للسنديان و ليحفظوا درس (…)
إلى الشهداء الأبرار من الجنود المصريين ٨ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال إن هذا الشهيد دمي لا السنديان اعتدى وما غدرت زيتونة.. قد قسَّمتْ أضلاعها بين «رفحين» وكينونة..
وصلت رسالتكم.. شكرا على الحقد الرهيب ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال أعرفُ بأن الشجر ليس معي هو مثلي كسجين في غابْ لا الجذور تحرسه لا صحبة لفراشات موعده لا زينة تحمي الوجود من غيابْ
أعود ُ إلى جمري نشيطا! ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال اختصمنا.. قاطعتْ خيلك قلبي و ميداني غاضبنا منا الصهيلْ وأخذتُ أرثي شعرا كتبتهُ بحبرٍ من ليل الرحيل ْ وتبعثرت عناقيدُ التلاقي..
تجليات الصابرين ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال وما كنْتُ أحبُّ بهذا اللوز ِ لولا ما سرى فوضى بفيوضاتي اعتراني ما اعترى.. صعدتْ منّي رحلةُ التوق ِ
رمضان كريم ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم سليمان نزال تحرّيتُ الهلالَ و كان الجرحُ في عمق انشغالْ ينزف على كفّ الدعاءِ أو في أعلى الجبالْ فيبني صومعةً يوحّد فيها.. تساؤلات الصمت في ابتهالْ يتهجد فيها لتهمي أحزانهُ غيثاً بحضن الوصالْ.. فيجمع في (…)