أفق عينيك ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي يتوهّج أفق عينيك كنار تشبّ بين أضلعي.. فتعالي لنغزو الرّوح حبًّا وعشقًا. فأنا أشتاق إليك وأقف أمامك بذهول إنسان بدائيّ، أريدك معي في حلِّي وترحالي، فوجهك هو الوحيد الّذي يأسرني في بركان عينيك. (…)
ليالي الشمال 2 ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي ها أنا أتمتع بنسمات رام الله المشبعة بالحب ونفحات الحب، تمتع روحي في كل صباح ومساء، أجول بها وأتنشق عبق الياسمينات، أهمس في أذن طيفي محدثا عن كل شجرة وزاوية ودرب، أفرش لحروفي الخمسة في القلب (…)
(خمس دقائق عن بيتي) فيلم لناهد عواد ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي ما بين ألم وأسى وعدسة رسمت ذاكرة لأجيال لم تعرف مطار القدس، بما فيها ناهد عواد نفسها، وهي التي ولدت بعد الاحتلال بخمس سنوات، كانت مشاهد هذا الفيلم تتدفق أمامنا عبر اثنان وخمسون دقيقة، ففي هذا (…)
ليالي الشمال 1 ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي رام الله.. التقيك بعد غيابي عنك أياما في ربوع شمال ضفتنا الغالية، التقيك بكل الشوق والحب، كنت معي لم تفارقيني، أجلسك في القلب وأنا أتجه لطولكرم بعد غياب قسري استمر أعواما طويلة، أهمس في أذنك: هل (…)
أنين الناي ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي رام الله تشرق شمسها باكرا حين أكون قد صحوت قبلها، أنتظر معانقتها حينما تطل بخدر ناعم ونور يتسلل إلى سماء المدينة، أنظر من نافذتي متكاسلا وأنا أحتسي فنجان قهوتي، أتأكد من وجود بعض كسرات الخبز (…)
هذيان بنكهة الياسمين ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي "أشكر الله بأنه خلق الزهور بأنواعها، حتى تكون منبعا تتدفق منه الأحاسيس والذكريات، قد تكون برعما لكنها رغم صغر حجمها، تأخذك إلى حيث لا تدري، تصل بك إلى حيث انتعاش الروح، بعد أن تكون طوية روح مضت في (…)
سفر بليلة ريح ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي صباح آخر لرام الله، صباح أكثر جمالا وبهجة، صباح ياسمينات تتبرعم وتتعربش الجدران، تعبق الدروب بعبقها والجمال، نسمات الغرب تداعب مني الروح والجسد، عشقي الخاص، فصباحك اشراقة شمس يا رام الله.. يا (…)
ابن خلدون ينهض من سباته ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي ليس من السهل استحضار شخصية مثل شخصية "ابن خلدون" على المسرح، فابن خلدون مدرسة فكرية كان لها وما زال تأثير كبير في العلوم الاجتماعية، لذا فإن استحضار مثل هذه الشخصية التاريخية إلى المسرح هو مغامرة (…)
محطات في الذاكرة ٢١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي منذ عدت لرام الله منذ أيام معدودة بعد غياب أربعين يوما، كان معظم وقتي في استقبال أصدقاء الصومعة، فكانت أمسياتي معهم في أحاديث الشوق والأدب والشعر، فلم يتاح لي أن أحضر أية أمسية من أمسيات رام الله (…)
صباحكم أجمل/ زهرة الجنوب ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي كان من المفترض أن أكون في صباح اليوم متجها إلى رام الله، عائدا إليها بعد شهر من الغياب، لكن مجمل مستجدات أخرت من عودتي إليها، أطالت من لقائي عمّان الهوى، رام الله معي أحملها في كل زاوية من عمان، (…)