وحشيّة الطّبيعة في إبداعات مها محيسن ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم زياد الجيوسي ربمّا لحسن حظّي أنّني أوردت تعليقًا مختصرًا على إحدى لوحات الفنّانة مها محيسن في أحد المواقع على الشبكة العنكبوتيّة، وأشرت فيه أنّ العمل لفت نظري كثيرًا، وأتمنّى أن أرى اللوحة أو أحد معارض الفنانة (…)
شباطيات ٤ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم زياد الجيوسي عندما خضت في نصوص هشام خاطر، لم أكن أتوقع أني سأخوض في مخاضة كبيرة واسعة الامتداد من مساحات الألم، فنصوص هشام وهي تحمل اسم (شباطيات)، تعيدنا إلى جو شهر شباط بما يحمله من تخبط وعنفوان، ويذكرني (…)
ثرثرة الأيام ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي عرفت جليلة الجشي كاتبة وشاعرة عبر ما أتيح لي أن أقرأه لها عبر الصحافة، وكنت أرى فيما بين سطورها وبوح حروفها سيدة رقيقة، ولكنها سيدة صلبة في الوقت نفسه، حتى التقيتها ذات مرة، وتكرر اللقاء في مكتبها (…)
بيت لحم حب وإبداع ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي حين غادرت بيت لحم عائداً إلى المحبوبة الأولى ومعشوقة الروح وذاكرة الطفولة رام الله، في وقت متأخر يوم ٢٦/٥/٢٠٠١١ شعرت أن هناك مزقاً من قلبي بقيت فيها، وقد تركت دعوة مؤسسة الباب الأدبية لي والأحبة (…)
بيت لحم -أطياف متمردة ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي ...، ومن يمكنه أن يقف في رحاب التاريخ وعبق القدسية ومهد المسيح عليه السلام بدون أن يشعر بالرهبة؟ فكيف أنا وقد شعرت بكل حجر من حجارة المهد يهمس لي بالحكايات ويروي لي حكاية شعب وأرض؟! فهذا المكان (…)
رؤى «ماريا مارينا» وذاكرة المكان ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي مرت فترة طويلة لم يتح لي فيها حضور معرض فني في رام الله، فبعض المعارض صادف أن كان وجودي خارج الوطن، ومعارض أخرى لم أعلم بها، حتى كان ذلك الصباح حين دق هاتفي الجوال من رقم لا أعرفه، وإذا بصوت شابة (…)
اللبن الشرقية أحلام حمامة بيضاء ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي أحلام حمامة بيضاء توشح ريشها بحصاد القمح الذهبي، هكذا كنت أصف بلدة (الِلبن الشرقية) حين مروري من جوارها مغادراً رام الله باتجاه بلدات فلسطين ومدنها شمال الضّفة الغربية للنهر المقدس أو عائداً (…)
حرية ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي أجواء رمضان والاستعداد لعيد الفطر تطغى على رام الله، فمنذ ما بعد الإفطار تصبح الشوارع مكتظة بالعربات والباعة المتجولين، ويضيف المشاة ازدحاماً هائلاً لشوارعها الرئيسة، خصوصاً حين تم إغلاق الشوارع (…)
كفر اللبد وعبق الشومر ١١ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي حين وقفت على تل مقام الشيخ صالح، كنت أنظر نحو الغرب والساحل، وأتنسم النسمات الغربية الآتية من بحرنا المستلب، وأهمس لنفسي: متى ستلفظهم الشواطئ وتستقبل النوارس التي هُجرت؟ وبعد وقفة ربما لم ينتبه (…)
عرابة.. عبق جِنينيٌّ آخر ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم زياد الجيوسي جنين الجمال والبهاء ما زالت جنين تشدني! أستعيد ذكرى كل لحظة قضيتها في ربوعها، حيث السحر والجمال، وكان موعدي مساء الأربعاء للقاء مع قرائي الرائعين في الأمسية الأدبية التي دعيت إليها من قبل مركز (…)