سوسنِة الكرمل ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي أنا هو من يحتضنك ويأتي (من بيروتَ يركضُ وراءَ الغيمِ)، يقبّلكِ بشوق وحب، فأحلق بكِ على قمة الكرمل، نرقب البحر معاً، وأهمس لكِ: (بين سوسنِة الكرملِ والبحر عِشق قديمٌ)، فلن نقبل أبداً أن تكون (مرثية (…)
أأنتِ «امرأة في بلاد الحريم »؟ ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي وحقيقة احترت في مفهوم المرأة، ومفهوم الحب وماذا تريدين؟ فأنا الذي عشق بصمت وألم عبر عصور ولم افعل إلا أن (عتقت روحي كي تفر إلى دمك)، وجلت العالم والمرافئ أبحث عنك (أنثر بذار الخيل)، لا لشيء إلا أن (…)
الأسيرة ووادي النطوف ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي صحوت مبكراً صباح أمس كالعادة رغم أن السبت عطلة أسبوعية، ففي مساء أول أمس، فاجأتني الصديقة الطيبة هالة كيله وهي عضو بالهيئة الإدارية لجمعية الروزنا في بيرزيت، بدعوة لرحلة سيكون معظمها سيراً على (…)
مات وجهي ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي حين تجرنا مشاهد قصيرة أن نعود بالذاكرة لأحداث قاسية، فالبتأكيد أن هذه المشاهد تكون قد تركت على أرواحنا أثر ليس بالسهل، وحين شاهدت فيلم (مات وجهي)، عادت بي الذاكرة لاجتياح رام الله عام ٢٠٠٢، تذكرت (…)
آهات رام الله (فراشة أم ضوء) ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي من عمّان إلى رام الله العشق والجمال، ترافقني روحكِ وتهمس لي بمجرد عبوري النهر: (كيف يُعزف الحُلمُ.. بعيداً عن ملكوتِ النومِ؟!)، فأرد على همساتك: على لسانك (كلامٌ.. أشبه بتراقصِ الأصابع على (…)
ألمٌ يجتاحني وكأنه فهرس الأخطاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي يجتاحك الألم حبيبتي، ويجتاحني أكثر و(ترعف الريحُ أحزانه)، أقف ملتصقاً بنافذتي أتأمل المطر في هذا المساء، لعله يطهرني من اجتياح الألم، وأشعر أنه (سيقعي المساء على أربع ثم ينجب أيتامه)، وأرى الحزن (…)
تأسرني عمّان و«أي غصنٍ على شجر» ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي ٢-٢ هي عمّان ما زالت تأسرني، وما زلت أواصل التجوال في دروبها، وما زلت أرى أنها (واقفةٌ قبالة الشمس تماماً مثل أغنية)، وما زلت أبحث فيها عن وجه حبيبتي الذي غيبته عني السنين وأصرخ: ترى من يعيد لي (…)
بوح الروح 2-4 ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي كتابات ونصوص فايز محمود تمثّل حكاية العمر، محاولة قويّة للدّخول في أعماق الرّوح البشريّة، البحث في مجالات الحياة، فلسفة الأمور الّتي نمر بها بسرعةٍ فيمنحها حكمة ومحتوى يدفعنا للتفكير بها من جديد؛ (…)
بيروت وحلم و «لا أرى غير ظِلي» ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي أشتاقكَ وأحن إليكَ «أشحذُ الفرحَ الباكي من غابات الشوقِ»، أشعر أن «وحشيةُ أنفاسكَ تتسلل إلى جرحي»، قادمة من البعيد حيث أنت، فمن لي غير طيفك أهمس له، يرافقني وأعاتبه، وأصرخ ملأ الصوت: «أنيري يا (…)
لأنكِ أنتِ «سأحاولكِ مرةً أخرى» ٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي أمسك يدكِ، نسير في شارع الساحل، فهنا في طولكرم تهب نسمات الغرب عن قرب، تحمل نسائم الساحل وعَبقَ البحر، فيشدني الحنين إلى عمق الوطن أكثر، أضمك، فتهمس روحك من البعيد: «كيف أكون سيدة النِّسَاءِ؟» إن (…)