القدس وحبيبتي و(مِحبَرَةٌ تنتَحِب) ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي ما زالت القدس محرمة علينا نحن أبناءها، نحن الحالمين بالحرية للقدس والوطن، فلا أمتلك إلا أن أطل عليها من التلال المطلة من بعيد، أرافق روحك معي، روحكِ التي لا تفارقني كما الوطن، أنظر من البعيد، (…)
بوح الروح ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد الجيوسي ليس من السّهل الغوص في ما تجود به روح فايز محمود؛ إذ أنّه إنسان صاحب فكر كبير وأفكار فلسفيّة ثريّة. وقد كان لي الشرف أن أعرف فايز الفيلسوف قبل ما يزيد عن ثلاثين عامًا من خلال كتابه: "الحقيقة بحث (…)
عمّان و(كأي غصنٍ على شجر) ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي صباح رام الله يمازج بين دفء شمس ونسمات باردة، أجول شوارعها، أحتسي القهوة تحت شجرة بركة، أقتطف بعض الياسمينات، وأتجه إلى مدينة القمر أريحا برفقة شقيقي الأكبر؛ حين أصل حدود رام الله أهمس لها: لن (…)
منّي.. إليّ.. ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي كنت أجول في خريف الطبيعة الفلسطينية منذ الخميس الماضي، أتنقل بين نابلس وطولكرم وبلدتي جيوس.. أيام عشت فيها جماليات خاصة.. ألماً مختلف.. الزيتون يشدني بقوة لتأمله، فكنت أجول بين فيء الزيتون في هذا (…)
كلارينت ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي كلارينت اسم لآلة موسيقية جميلة الشكل، عذبة اللحن، تعتمد على النفخ فيها بأنفاس هادئة، فتخرج بانسيابية ألحان ناعمة وهادئة وشجية، تعيدنا إلى همسات الناي، وهذا الاسم الذي جرى اختياره هو اسم لمسرحية، (…)
نَهيل نسمات كرمية ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي هل يمكن للحنين أن يتوقف؟ كيف يمكن للشوق أن لا يشدني إلى أماسي شمال ضفتنا ونسماتها التشرينية؟ سؤالان جالا في خاطري وأنا أجول شوارع رام الله ودروبها في نهاية أسبوع عمل، قطفت بعضاً من ياسمينات (…)
يربط خيوط (كنعانيات) بقصائد الشعراء ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي لمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية، واحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاعر الكبير محمود درويش، كانت ثلاثة أيام جميلة عاشتها رام الله، ثلاث أمسيات حفلت في الشعر والفن، فقد تم افتتاح معرض (…)
عيد ميلاد ليلى ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي إختلف فيلم "عيد ميلاد ليلى" عن باقي الأفلام الفلسطينيّة؛ لأنّه فيلم روائيّ وليس فيلمًا وثائقيًّا، وتصويره كان في الأرض المحتلّة وفي مدينة رام الله وتوأمها البيرة بشكل كامل، وكانت كافّة الأدوار (…)
من عبق (كأعمى تقودني قصبة النّأي) ٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم زياد الجيوسي ولأنّك الحُبّ الّذي يسكنني منذ عصور (أيتّها القصيدة الأبجديّة) ولأنّك طيفي الّذي يرافقني كظلّي، كنت دومًا (فاتني الأبقى، وشعري الباقي، راحلاً بينهما فيهما)، أشتاق إليك في بعادك الّذي طال عصورًا (…)
عمّان والهوى ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زياد الجيوسي هي عمّان الهوى تحتضنني من جديد، تلفني ورام الله والياسمين بدفلاها وشيحها وهواها، بالحب الذي غمرتني به منذ الطفولة، منذ رأت عيناي النور، فكانت تبادلني الهوى والعشق هي ورام الله، تركت بداخلي ما تركت (…)