فراشات وثعابين ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم فراشة مزركشة ألوانها تملق تسلق بالاتكال تحدثك عن الناس بالبهتان
فراشات وثعابين ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم ثلاثية شعرية من حدائق حيوانات البشر الحق أقول لكم، هو ما قاله الشاعر الذي لا ينسى صلاح عبد الصبور، عندما تجول شعرا في حدائق الحيوانات،الخاصة بالحيوانات والبشر الحيوانات، فكتب يقول (هذا زمن (…)
قطار الحرية ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم كان صعبا عليّ التنفس من شدة الصقيع ، لذلك فضلت المكوث داخل محطة القطار وليس على الرصيف. ثمة باب زجاجي كبير يفصلُ الثلجَ المتراكمَ في الخارج عن ثلجي المتراكم في داخلي. لم أكن لوحدي فالمكان مزدحم (…)
ضاعت أنالينا ١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم خيوط الشمس المشرقة تداعب الأشجارالمكسوة بالثلج. بياض الثلج لامع يمتد على تلك البيوتِ الخشبية المطليةِ بلون عسلي غامق، و نوافدها الكبيرةِ الزجاجية الشفافة تُظهر جمالَ وأناقة َالبيوت النرويجية ، (…)
العاصفة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم رجعت أنا وزوجتي من العمل متأخرين. منهكين ورغم ذلك دخلنا سويا إلى المطبخ، نهيأ أكلا سريعا،ونسمع في نفس الوقت حصاد اليوم من الأخبار. كان الجو عاصفا، ظل هكذا ساعات قليلة بدت كأنها الدهر كله. صوت (…)
صراخ الصمت ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم منذ أن كنت طفلةً وأنا أصرخُ صامتة. صراخ في الليل وصراخُ في النهار يدوي في داخلي فقط. في أحشائي وقلبي وعقلي. إن بكيت جهرا ينهال عليّ الضرب بقوة. الضرب يلفظ أنفاسي من مسامات جلدي ويحطم أضلعي (…)
الثلج الأحمر ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم في تلك البقعة من الكرة الأرضية، يشمّ ُ الإنسان رائحة الجفافِ والفقرِ والجوع ... ويسمع جرس الإنذارِ ... إنذار الموتِ ... الموتُ الذي سببته كل مخلفات الجهل وقساوة الطبيعة. أرضُ ُ جرداء أصبحت (…)
الأجانب،مأوى العجزة، هلمليا،هذا البلد وطني! ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم سكون رهيب في منطقة (هلمليا) ما عدا حبيبات ثلج بيضاء تتساقط من السماء، وضوء الفجر يقترب ببطء مودعا بصمت ذلك الليل الشتوي من شهر فبراير. الأرض مكسوة ببياض ناصع حالم، والبيوت النرويجية الجميلة مازالت (…)
الأسود الناصع ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم ضاق العالم في عينيها بعد فشل حبها، فلم تعد تجرؤ على كسر الأبواب. حائرةُ ُ تحوم بتفكيرها حول حبها الضائع. أصبحت كالسكران تسكنه رياح تأخذه إلى جهة غير مكتشفة بعد. وحيدة لا تجد من تتوجه إليه بحزنها. (…)
حرية...حرية ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم حين يفاجئك مساء أوسلو في فصل الشتاء دون أن يطرقَ الباب، يلون كلّ ركن في المدينة بظلامه الدامس، فتصبحَ كمحبرة سوداء ينتشر ظلامها الحالك واصلا قلبي الذي يرتجف من عاصفة ثلج مدججة بجحافل برد قارس يزيد (…)