أنة المدى ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي وئيدا مشيت أدغدغ وجه الأديم و يجتاحني – وقت صاخت رياح يبعثرها في سراديب رأسي السجينة – صرخ البنات / وجع البعاد دمي الآن منفرط مثل عقد ثمين و روحي معلقة كالذبيحة تصيح البنات : " يا ويلتا (…)
ليلة غير عادية ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي كانت ليلة غير عادية في الواحدة صباحا لم تنم أختي وأمي ومن في البيت
قصة قطار ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي حين تسافر تنفضُ عن جانبيك الغبار تزحفُ أو تترنحُ ليس يدخلُ طيفُ الهواء
موكب عرس ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي عانقتك نمت بأحضانك لملمت فساتين الحب رمتك في كل مكان قابلتك
زنبقة من دمي ١٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي كانت فراشاتنا تستميح وسوسنة تستحم بضوء الشعاع فتاتك ها قد أتت لترقص كي ما تحيل الحقول الكئيبة
اندياح ١٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي «إلي الصديق أويس أمين شيخ» «يا غريب الدار عن وطنه مفردا يبكي على شجنه كلما جد البكاء به دبت الأسقام في بدنه ولقد زاد الفؤاد شجا طائر يبكي على فننه شفه ما شفني فبكى كلنا يبكي على فننه» (…)
نذور وذبائح .... ريثما تنذر بالمطر ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي يفرح العيد بنا وتأنس الروح وطبع كما هائلا من الابتسام وترشق في كل حارة وأمام كل بيت أرجوحة لأطفالنا كي تكافئهم بعد عناء عام كامل من الحقائب والهواجس وتدفع ما تهيأ من فوانيس كبيرة أو (…)
حالة ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي منكفئا أدخل ذاكرتي والشمعة رغم الريح ورغم أصابع للجن تحركها – تتضاءل والوقت يحيك عباءات من حزن و الغرفة فارغة إلا من: مذياع ينصت للصمت المتلاطم وكتاب يقرأ تحت خيوط الضوء المتضائل (…)
كنسر خرافي تصعد عاليا ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي كعادة متسلقي الجبال وبسرعة فراشة تصعد نحو الضوء تطلعت عيناك الصغيرتان عاليا والواسعتان كبحر زاخر باللآليء الطامحة والأسماك التي لا تكل في دورانها وسط البحار
الصبار علي غير عادته ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي الصبار يضحك الصبار على غير عادته متورد نائم في حدائق المنازل في الشرفات على جوانب الممرات أمام مدافن الموتى ****** الصبار يضحك للزهرة الخجلى خلف برقعها الحريري ذلك المدجج بالأشواك (…)