جنازةُ وطنْ ٥ أيار (مايو) ٢٠١٦، بقلم حسني التهامي أخي ... من صوبَ السكينَ نحو قلبيَ الذي يئنْ و لفَ عمريَ القليلَ بالكفنْ قبلَ أن أموتْ ... هل يا تري ... حينَ تنثرُ الترابَ فوق جُثتي وتصبحُ الشوارعُ القفارْ مقطوعةَ اليدينْ معصوبةَ العينينْ (…)
قصائد قصيرة ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٦، بقلم حسني التهامي أيتها العواصفُ رفقاً بنا ...َ فبينَ الغصونِ التي تعصفينْ .... تَهدهدُ أرواحُنَا
الشجرة الخالدة ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٦، بقلم حسني التهامي أبديةٌ أنا ودائماً أنا الجوهرُ عودةُ الروح ليَ أرضٌ تحتويني تُناغي الريحُ أعطافي ونار تطهرُ روحيَ من عوالقِها وحباتُ المطرِ تروي غُلتي للنماءْ الشمسُ تبعثُ النورَ فيَ وتُطعمني إنني دفءُ أمي أنا (…)
في حضن صخرتين ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦، بقلم حسني التهامي في حضنِ صخرتين عاشتْ هُنا زهرةٌ مُحمرةَ الخدين نامتْ في حضنِ صخرتينْ في الصباحِ قبلةٌ في المساءِ ..... عزفُ قُبلتينْ تلامسُ الرياحُ خدَها تميلُ في كفينِ خاشعينْ و تستحمُ .... في مسابحِ الفضا (…)
في آخر الليل ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي في آخر الليل تزحف القطاراتُ .... خشيةَ أن توقظ َالحقولْ بينما تصهلُ حُمَى حنيني إليكْ و توقظُ في داخلي بلاداً من الحزنِ و عاصفةً لا تقيلْ *** في آخر الليلْ يجفلُ قلبي وتسقطُ أوراقُهُ في (…)
إيلان ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي كيف تناوبَ الموجُ على عطفاتِه ؟ وتقاذفتُه يدُ العالمِ الصماءِ على شطٍ وحيداً
شظايا ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي مضوا بأحلامهمْ .... مضوا .... وخلوا حكاياتِهمْ .... و آثارَ أقدامهمْ فوقَ وجهِ الطريقْ مضوا .... وظلتْ معلقةً بأهدابِ أنسامِهمْ على مفرقِ الأرضِ بعضُ شظايا العروقْ
أمي ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي يهيج القلبُ في ذكراكِ أماهُ و تتلو الحبَ في شوقٍ حناياهُ فكم فرجتِ في دنياهُ من كُربٍ وكمْ داويتِ من سقْمٍ بدنياهُ ينامُ الليلُ لكن عينُك انتفضتْ لتُنأى (…)
ذكرى ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي ( من أوراق الجامعة ) دمعتْ عيوني من لهيبِ الذكرياتِ أغرقَ الدمعُ دروبي اليائساتِ أستقى الذكرى حزيناً كلَ يومٍ أعبرُ الأيامَ بأقدامٍ متعباتِ يا حبيبي كمْ تمنتْ لقياكَ روحي (…)
قوليِ «أحبك» ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي بوجهكِ كمْ تستضيءُ الحقولُ و مذْ كنتُ طفلاً عشقتُ الحقولا بخدكِ يا زهرتي تا الزهورُ تغني و تعزفُ لحناً أصيلا غدا " الرند " أجملَ ما في الحياة و اسمكِ أروعُ لي من دليلةْ بعينكِ دوحٌ ظليلٌ و (…)