الفجر في ألباما ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم حسني التهامي ( قصيدة مترجمة عن الشاعر الأمريكي لانجستون هيوز) عندما أصبحُ موسيقياً سأكتبُ موسيقى عن الفجرِ في ألباما و سأغمرُه (…)
حنين ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤، بقلم حسني التهامي أحِنُ إليك مشتاقاً و بي ألمٌ و كلُ الحزنِ منثورٌ على ألمي و تهفو النفس في ذكراكَ هائمةً وتشكو الروحُ هجراناً ولم تنمِ و ينمو الشوك في قلبي و يحرقني فأسمعَ صرخَ غضبانٍ (…)
ملام ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤، بقلم حسني التهامي يُحيرني صمتك و في العين الكلامُ فبحْ لي حبيبي أ في القلب الملامُ ؟ يا حبيبي كلُ شيءٍ راحلٌ . لا تخفْ ويبقى الشوقُ ما بقيَ الغرام ُ أنت لا تدري لقد عذبتني عيني تذوبُ وقلبي لا ينام ٌ أنت لا (…)
النيل ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم حسني التهامي في كراسة رسم سبحت فرشاتي الغضة في النيل يا نيل توهجت السمرة في عينيك وسامرت ليالينا الساهدة على أكتاف شراعك وسافرت كثيرا عبر خيال من عبق التاريخ و أطلقت فراشك فانساب الحب على كفيك وغنى (…)
ارتحالات ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم حسني التهامي صباحي الندي غدا يسقط الجرح و الياس فوقي و لا اشعر الآن إلا ارتحال الندى ...... ****** لقد ضقت مني فكم عشت أرسم في وجنتيك اشتياقي و أفرغ من فوهات الهوى من حنيني إليك عليك احتراقي على نهدك (…)
الزورق ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم حسني التهامي تقدمي حبيبتي بزورق النجاة الضوء في زماننا عجيب والقلب في طريقه غريب سئلت أن اقيد السحاب كي يموت في فؤاده المطر أروح كي اعذب النجوم حين أنثر التراب في عيونها فتنطفي منابع الشعاع في حدائق (…)
الكلاب ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم حسني التهامي مقطع أول من سيرة الكلاب ممرغة في الحرير و متخمة في القصور ليست عيون البيوت / المزارع / هدهدة الكائنات / عيون البلاد ما لهذى الكلاب سياط على أظهر البائسين عيون على الهائمين مع القوت / مقبرة (…)
أميركا... والخرائط النحاسية ٣ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم حسني التهامي ليست لحانا ناصعة كياقوتة وليس لنا صور - في الميادين - أرجوحة للريح أو مطبوعة
الزنابير ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم حسني التهامي مفزع كالغزالة البرية تترقب مصرعها و ليس له إلا الكوابيس المفححة و الهالكون ليس لهم إلا استباحة الدم الزنابير تحوم من "نفق" الجدار تداعى والنائمون تحت الفرش النفطية وادعون و "بختنصر" (…)
خطى ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم حسني التهامي ربما تحت أقدامي مشت خطوة أبي ربما ستعفر خطوتي وتمشي عليها خطى القادمين من الأبناء والقادمين القادمين من سلالة الأبناء و ستدور الأرض بنا لتثبت دورانها كي تصنع - من أقدامنا - ذاتها حينها (…)