حمى العصر ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم بشرى عوني الحديدي تعبنا من المقدمات وتعبنا من الشعارات، لكننا لم نتعب من مهند!! فما زال ذكره مسيطر على ألسنة الناس وعقولهم وقلوبهم! كأننا لا نستطيع استثمار وقت فراغنا- الكثير على ما يبدو- بشيء أكثر أهمية أوعلى (…)
هذيان الحياة ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم بشرى عوني الحديدي تخط رسالة على شرفة منزلها بلا مرسل ... بلا حياة، لقد وقعنا جميعنا أسرى نفوسنا، في زمن الانكسار و اليأس، في زمن الاندثار و الحب البغيض الكاذب، ترعرعنا جميعا على نطق الموت في رحم الحياة، في رحم (…)
رسالة لم تكتب بعد... ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم بشرى عوني الحديدي من الجسد الصغير المجروح إلى صاحبة العقل المجروح..تحية حزينة من الطائر المكسور من رفح...أما بعد: فلقد أحببت أن أهنئك بأنني قد انضممت إلى أمي الثكلى و إلى خلاني .اليوم في عيد ميلادي العاشر, (…)
رقصة الفراشة التي لم تنته ٥ أيار (مايو) ٢٠٠٤، بقلم بشرى عوني الحديدي تزرع الأزهار، ومن ثم تسقيها، وتجلس إلى جانبها على التربة والطين لتسوف رائحتها، وتذهب إلى عالمها الخاص،عالم جميل، عالم تنسجه من الورود والحياة، عالم لا بداية له، ولا نهاية بالنسبة لها، بين عبق (…)
أنا الشرير فاعبدوني!! ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، بقلم بشرى عوني الحديدي تتساقط شعيراته الذهبية.... تسقط و تسقط....لا يسمع أنينه أو صراخه أو صداه...لا شيء يسمع...... مدمرا على تلك المخدة, يطلب صدرا ليحتمل رعود و عواصف عينيه الحزينتين....سيول دموعه أكثر من شعره (…)
خواطر على منصة الأعدام ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٤، بقلم بشرى عوني الحديدي تناثرت حبيبات الرمال و الحصى من ضرب أقدام العجل الصغيرة... و اختفت مع الرياح... و صيحاته و هو يذبح صيحات طفل مفجوع بالبكاء يريد أمه الحنون.....تمر أنشودة حياته أمام عينيه السوداوين، و هو يرى أنهار (…)