ماذا بعد غزة؟ ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم إبراهيم ياسين تناولت وسائل الإعلام موضوع غزة والهجمة الشرسة التي شنها العدو الصهيوني عليها، وتحدث الكثيرون عن المقاومة الشرسة وعن أشكال النضال في الشارع العربي... النضال الذي اتخذ أشكالا عدة: مظاهرات... (…)
الهوية والعنف ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم إبراهيم ياسين صدر العدد ٣٥٢ لشهر يونيو ٢٠٠٨ من سلسلة عالم المعرفة تحت عنوان(الهوية والعنف ـ وهم المصير الحتمي) للفيلسوف والاقتصادي الهندي أمارتيا صن الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام ١٩٩٨ ترجمة الأديبة (…)
هل للمثقف العربي عذر؟ ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم إبراهيم ياسين يطالب البعض من حين إلى حين هذا المثقف بأن يتحمل مسؤوليته وإلا اتهموه بالجبن والتقاعس... والانبطاح والخنوع والخضوع... وألقوا عليه شتى الأسماء والنعوت التي تجود بها لغة الضاد... يطالبونه بأن يتحمل (…)
حب عجيب ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين جلس ذو البطن المنتفخ على كرسي وثير، وقد تدلت قطع من اللحم على جنبات الكرسي، بطن منتفخ مترهل، أمامه طاولة عليها كأس عصير وعلبة سجائر... تقدمت منه الخادمة الصغيرة، الشابة النحيلة، تقدمت بخطى وئيدة (…)
ترقية ملونة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين دخل الصرصار الكبير قاعة المحاضرات بهندامه الأنيق وربطة عنقه التي استوردها من بلد أجنبي، رفع نظارتيه فوق جبهته، أعادها إلى موضعها على عينيه... ألقى ببصره بعيدا... في القاعة كل أنواع الكائنات (…)
حوار الحضارات ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول مصطلحات استحوذت على النقاشات الفكرية العالمية من قبيل؛ صراع الحضارات وحوار الثقافات والقيم الكونية والقرية العالمية والغزو الثقافي والهوية الثقافية والعولمة (…)
انتفاضة الزعيم ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين ... انتفض الحاضرون، لغط هنا... لغط هناك، صرخ الزعيم، وهو تيس حكيم... وإنه وإن كان شابا فتيا... وليس أكبر القوم سنا... فإنه أطولهم لحية... ولحية التيس مقامه ورفعته... كرامته وعزته، هي مقياس (…)
برمجة معاقة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين ١ ـ برمجة البرمجة: يقول المبرمجون: برمج نفسك، لا تستسلم، غير نفسك، لقد كان الرئيس الأمريكي روزفلت معاقا أو مقعدا وحكم الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من ولايتين رئاسيتين، وتساءلت في قرارة نفسي: (…)
غفلة ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين استلقى على فراشه، تململ مرات دون جدوى، فقد طار النوم من أجفانه، أحس بدوار في أم رأسه، تناول قرصا من الأسبرين، عاود الاستلقاء من جديد لعلّ النوم يداهمه، لكن دون جدوى. انقضى وقت طويل دون جديد، أحس (…)
مسألة انتظار... ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم إبراهيم ياسين تقدمت من موظفة في المكتب الثالث، سلمتها عقدا قديما من عقود الازدياد، طلبت منها ثلاث نسخ منه وثلاث نسخ من شهادة الحياة الفردية، قالت لي: أين مقر السكنى؟ أجبتها: أسكن بعيدا عن هنا، أكدت لي أن (…)