يا عشق ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا عِشقُ ما نزَلَتْ لنا الدُّنيا وما كان اللّقا وقضى الرّجا مُنْبَتّا ولطالما ساءلْتُ أيّامًا متى ولطالما بغدٍ يُطلُّ أجَبْتا صمَمٌ دهى غدَها وسابِقَهُ وأمْـ ـسٌ ماتَ معذورٌ ولا يُسْتَفْتى (…)
حبُّ محمّد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قلْ ما شئتَ فيهِ من مديحٍ وألّفْ في فضائلِهِ كِتابا وصلِّ عليهِ ألفًا كلّ يومٍ ولا تنسَ القرابةَ والصِّحابا ومن سحْرِ الصَّبا غرّدْ بلحنٍ لهُ، أبكىْ إذا عُزِفَ الشّهابا وإنْ أُشْرِكتَ في جمعٍ (…)
انتصار الجُرح ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل كثرَ السّؤالُ من الأحبّةِ فجأةً واشتاقَ لقياكَ الّذي لم تلتقِ وجرى المديحُ وقد أذِنْتَ لنهرهِ حرَجًا بفتحكَ كلَّ سدٍّ مُغلقِ حتّى تمنّتْ أن تراك مسامعٌ نادتْ بأنّ الخضرَ لمّا يرتقِ خفقَ الفؤادُ (…)
سبق الرّدى ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل سبقَ الرّدى ولطالما كان الرّدى للقاءِ من ودُّوا اللِّقا سبّاقُ سبقَ الرّدى إنّ الرّدى للحُسنِ دو ن القُبحِ في هذي الدُّنى سرّاقُ وتأخّرَ xالأحياءُ إذ حسِبوا الحيا ةَ حصانةً فوَنَى غدٌ برّاقُ (…)
تجريد ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل «المعركة الكبرى» أزالوا جنّتي ونفَوْا طُيوري فخارتْ بيتَها وبكتْ هُمومي ومدُّوني وقد أهدَوا عُيوني بماءٍ لاثهُ سِلْمُ الخُصومِ وإذ رَحَضُوا بمائي سلْسبيلا فقد نهَكَ الكُلى شربُ السُّمومِ (…)
من لم يمُتْ ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل من لمْ يمُتْ برصاصِ الجيشِ في بلدي بالأمسِ ماتَ غدًا بالأخذ بالثارِ ما عُدتَ تسمعُ عن موتٍ بغيرهما لا في حديثٍ ولا في سردِ أخبارِ كأنّ أسبابَه فينا قد اتّفقتْ وحظّنا الموتُ بالثّارات والنّارِ فإنْ (…)
لا صحّ في أيّكم ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا صحّ في أيّكم عقلٌ ولا جسدُ ما صدَّكُم عنه إلا الحقدُ والحسدُ وظنُّكم أنّه لولا تعاطفُكمْ معْه لما تمّ في درسٍ له عددُ وظنُّكم أنّكمْ في الكون وحدكمُ وأنّ خِربتَكم فيهِ هيَ البلدُ أعْماكُمُ (…)
لا تلُمْهُ ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تلُمْهُ أنْ فرّ من يومهِ لل أمْسِ حِصْنًا كخيرةِ الهاربينا قدْ رأيتَ الفقيهَ فينا مُجيبًا يومَهُ من بوارحِ الغابرينا وترى الفحلَ خاليًا بيتُهُ ما فيهِ إلّا من صَنعةِ الأوّلينا وترى الجيشَ ما (…)
الحساب ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل وإنّيْ إذا لقيتُ ربّي مُكبَّلا بوزنِ الجبالِ والهضابِ ذُنوبا وصمتُ ندامتِي برأسيْ مُجَلجِلا: فلو أنّهُ يعيدُني فأَتوبا وبعْضِي على بعْضِي يَشدُّ مُنكِّلا وكلٌّ غدا بيْ للجحيمِ شَبُوبا أمِنْ (…)
ما بعد الهزيمة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما تغنّى بالسّلمِ بعد انهزامٍ غيرُ منْ كان فاقدًا للهوِيّهْ لو بهِ شيءٌ من ولاءٍ لربٍّ أو ترابٍ أو مذْهبٍ أو قضِيّهْ أو جرىْ في عروقهِ كبرياءٌ أو بقايا حميّةِ الجاهِليّهْ ما تغنّى وما أرىْ (…)