الصفحة الأخيرة ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بلِ اقرأ الصّفحةَ الأخيرة مهما تكُنْ يا فتى مريرة تبقى الملاحمُ في عيونِ التاريخ بل والورى صغيرة إن تخلُ من أدمُع القلوبِ الـ كَسْرى سويعاتُها الأخيرة ومن دماءِ جرتْ تُحيت السّيوفِ ضرْباتِها (…)
لمْ ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لو سُئلتُ إنْ عشتُ يومًا لقلتُ قد كذبتُ والله لو قلتُ عِشتُ لمْ أبايعْ خليفةً قرشيّا ابْتلاهُ العزُّ الّذي ما ابتليتُ ولكلِّ محمودةٍ إسمُها واسْ مُ قريشٍ ثانيهما قد أجبتُ لمْ أُخالطِ (…)
نصر العرب ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا النّصرُ آتٍ ولا الديّانُ ناصرُنا وتلك أُخرى لمِن هادوا على العرَبِ واللّيلُ في نصفِنا يرتاحُ مُنتَصِفًا وما اكْتفىْ الفجرُ من راجيهِ بالطّلبِ والنّصرُ في أصلهِ فجرٌ وإن طلعَ الـ أصلُ تلا (…)
البديل ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل عيناكِ كونانِ فيهِما لا تُحصى الدّروبُ أو الضّروبُ فكلّما جُزتُ فيهِما درْباً فُتِّحتْ منهُ ليْ دُروبُ وكلّما مِلتُ عنْ هوىً مِلْـتِ ليْ بقلبٍ لهُ وجيبُ أفي عيونٍ كهَذهِ لاْ يُستيقنُ (…)
لو بقينا ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لو بقينا في ركبِ من أسلموا ما فاز غربٌ بفرصةٍ للنباحِ لو بقينا ما انْسلَّ من مزْجرٍ كلْـ بٌ وما غصّتْ بالجراء النّواحي لو بقينا لما غُلبنا على حقْ قٍ لنا بالحوار أو السّلاحِ أصبح الجروُ في الديارِ (…)
قتالٌ على الأقصى ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قتالٌ على الأقصى ونُهرٌ من الدّمِ ونَهرٌ من الخمرِ افتتاحًا لموسمِ وأسواقُ عزٍّ للأنوفِ المُكرَّمِ وأسواق ذلٍّ للذليل المُسَلِّمِ وهذي لأرض العزّ تُهدي وليدها وتلك بأرض العار أجل مُرّنِّمِ وهذا (…)
لم تحركهم العظامُ ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم تُحرِّكْهُمُ العظامُ عليها اللحمُ قد جفَّ بعد قصفِ الأعادي لا وربّي حتى لو اغتُصبتْ قبـ لتُهُ ما استفاق كِبرُ البوادي فكن الخصمَ يا بن أمّي فكبر ال بدو موتٌ إن لم تكُنْ من يعادي فعساه يملّ إن (…)
لم يفعل الموتُ شيئا ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يفعلِ الموتُ شيئًا كي نعاتبَهُ ولا يُجازى بذنب غيره خلقُ إذ فرّقت شملنا من قبل ساعته من لا يُرى بينها وبينه فرقُ وما يلي الموتَ فردوسٌ وليس يلي الدنيا سوى موتٍ امتحانهُ حقُّ لمن بها يبتغي فوزًا (…)
بذهاب غزّة ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل بذهابِ غزةَ يذهبُ الإسلامُ أبدًا وتبقى دونه الأصنامُ فاجذُلْ أبا جهلٍ بقيتَ وما بقوا والعودُ بعد ذهابها أوهامُ جهَدوا لتنجوَ من مثالكَ عندما جهَدتْ لتغنمَ مثلك الايّامُ إذ تستحقّ العربُ مثلك بعدما (…)
الجرّافة ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل جعلتَ العُمرَ عُمريْن: أنوفٌ مضى ما زلتُ أبكيهِ حنينا وكَلٌّ لم يزلْ يبكي أخاهُ ونشهدُ كلَّ مُبكٍ صامتينا وإنّا إذ يُجمِّعُنا بكاءٌ فليس لمَن سِواك البتُّ فينا أمِ امتلأَتْ جداولُك امتثالاً (…)